قال الشاعر أحمد شوقي: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
لا أحد ينكر فضل المعلم وما يبذله من جهد في إيصال رسالته السامية، وتحمله لكل الأعباء والمصاعب في سبيل ذلك. إلا أنّ طلاب هذا الزمان
غفلوا عن تقديره ونسوا تقديم راية الاحترام والامتنان له؛ لذا كان لابد أن يسمعوا بقصة المدرس عبد المالك من قرية Malappuram في
إقليم كيرلا الهندي، والذي يذهب يوميًّا إلى المدرسة التي يعمل بها سباحة حاملاً ملابسه في كيس.
ويخوض عبد المالك نهر Chaliyar الذي يكون هائجًا في بعض الأحيان خلال 10 دقائق في تلك القرية منذ 20 سنة ليلحق بالحافلة في
رحلة تستغرق 3 ساعات ضارباً بفعله هذا مثلاً في حبه لعمله.
،
،
تح ـــــــــياتي