مقدمة: التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟! عرض:ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقات والمراهقون لأساليب خاطئة لجلب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولايقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصاً وهي حامل . كما قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195 ) فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينة على ذلك وأيضاً كالتوجه لجمعيات لمكافحة التدخين أو ممارسة بعض الهوايات كالرياضة .
خاتمة:وفي الختام أرجو من كل أب أو أم أو معلم أن يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن ومدخنة حتي يقلعوا عن التدخين .
1
abuahmed132
09/10/2012 12:55:53 صالإبلاغ عن إساءة الاستخدام
لمقال الاجتماعي
التدخين
((بسم الله الرحمن الرحيم))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد…
===============================
مقدمة
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدولها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت الإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري النفسية والمعدة والعضلات والعين والكثير من الأمراض المنتشرة…..
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه .
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حتى لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج
=========================
نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن الســادس عشر ادخل مكتشفو أمريكا عادة التدخين إلى الحضــــــارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون ني كوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى من هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه “مقاومة التبغ” حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة.
أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البـــرازيل عـــــام 1870ميلادي .
متفرقات عن التدخين
============================
1 - المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين.
2 - وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
3 - يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
4 - يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
5 - أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
6 - التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة
================================
ما هي الدوافع التي تحمل الشباب على التدخين؟
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:
1 - تساهل الوالـــــــديـــــــن :
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة و إلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
2 - الرغبة في المـغـامــــــــــرة :
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أقرانهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فإنهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.
3 - الاقتناع بواسطة الأصدقـاء :
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
4 - توفير السجــــــــــائـــــــــ ـر :
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته و بيئته .
حقائق علمية عن التدخين
الحقيقة الأولى:
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
الحقيقة الثانية:
التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن
الحقيقة الثالثة:
التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه.
الحقيقة الرابعة:
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
الحقيقة الخامسة:
ارتبطت السجائر سببا بالعديد من الحالات المرضية و الاضطرابات الجسدية مثل تأخر شفاء الجروح ، والعقم ، وقرحة المعدة ، تهشش العظام
=============================
هل تعلم
تحتوى السجائر علي 43 مادة كيميائية مسببة للسرطان و يعتبر التدخين السبب المباشر في 78% من سرطان الرئة ومعظم حالات تمدد الرئة والتهاب القصبات الهوائية المزمن ، كما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية
1ـ التدخين يحول الجسم إلى بيئة خصبة للأمراض
2ـ أن شركات السجائر الدولية تسوِّق للأسواق الخليجية والعربية سجائر تحتوي على كمية أكبر من النيكوتين والقطران عن تلك التي تسوّقها في الأسواق الأمريكية والأوروبية.
3ـ الشيشة أشد خطراً من الدخان لأنها تحتوي على نيكوتين يساوي واحد وخمسين سيجارة. .
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعـيـن