(William Butler Yeats (1865-1939THE SECOND COMING
Turning and turning in the widening gyre
;The falcon cannot hear the falconer
;Things fall apart; the centre cannot hold
,Mere anarchy is loosed upon the world
The blood-dimmed tide is loosed, and everywhere
;The ceremony of innocence is drowned
The best lack all conviction, while the worst
.Are full of passionate intensity
;Surely some revelation is at hand
. Surely the Second Coming is at hand
The Second Coming! Hardly are those words out
When a vast image out of Spiritus Mundi
;Troubles my sight: a waste of desert sand
,A shape with lion body and the head of a man
,A gaze blank and pitiless as the sun
Is moving its slow thighs, while all about it
.Wind shadows of the indignant desert birds
The darkness drops again but now I know
That twenty centuries of stony sleep
,Were vexed to nightmare by a rocking cradle
,And what rough beast, its hour come round at last
?Slouches towards Bethlehem to be born
____________________________________
The Second Coming was written in 1919 in the aftermath
of the first World War..
الترجمه
مشاركه من الزميل سامح محمد
العودة الثانية
الصقر يحوقل, يحوقل في الدائرة الواسعة
ولا يصغي لسيّده.
الأشياء تتداعى" المركز لا يصمد"
لا شيء عدا الفوضى تروم العالم,
وهيبة البراءة غريقة في كل مكان.
أفضل البشر بحاجة إلى الإيمان, والأشرار يستمرون
بالحماسة اللاهية.
حقاً, أنها رؤيا الكسوف تقترب
حقاً, انها العودة الثانية تقترب
العودة الثانية! ما أن أقول ذلك
تبهرني رؤيا عظيمة تصعد من الروح الأعلى
وفي القفر فوق رمال الصحارى
يتبدى رأس إنسان على جسم أسد,
يحملق زائفاً, بلا شفقة كالشمس
يحرك أردافه ببطيء بينما تحلّق حوله
ظلال العصافير الموتورة في الصحراء.
مرّة أخرى يعمّ الظلام, فأفهم
أن عشرين قرناً من الهجوع الصلد
باتت كابوساً في مهدها الحجر
وأي وحش كاسر سيولد أخيراً
ويزحف إلى بيت لحم.
*
ترجمة: جاد الحاج
**
ترجمة ثانية:
**
الظهور الثاني
إذ يلتف الصقر ويلتف بدولاب الأكوان
بحركات متباعدة في الدوران ، لا يقدر أن يسمع صقاره
تتداعى الأشياء، والمركز لا يقدر أن يمسك بزمام الأجزاء
فوضى صرف تنفلت على العالم
ينفلت المد الدموي، وفي كل الأنحاء
يغرق طهر الإنسان
فأخيار الناس يعوزهم الإيمان
وأراذلهم يتملكهم شغف الأهواء.
ثمة وحي بالتأكيد وشيك.
مجيء ثان بالتأكيد وشيك.
مجيء ثان! ما أن أنطق هذي الكلمات
حتى يعشي بصري شكل يخرج من روح الأكوان
بمكان ما وسط رمال الصحراء
شكل بجسم السبع ورأس الإنسان
يحدق من عين فارغة لا رحمة فيها كالشمس
يحرك ساقيه ببطء وحواليه
تترنح ساخطة أشباح طيور الصحراء
وتحل الظلمة ثانية. لكني الآن
اعرف أن قرونا عشرين من النوم الحجري
عكرها مهد هزاز فحولها كابوسا
فما هذا الوحش الهائج قد حلت ساعته
جاء أخيرا يتهادى كي يولد ثانية في أرض الميلاد ؟
____________
يمزج العنوان بين تنبؤ عيسى المسيح بظهوره الثاني كما يرد في الإنجيل (متي، 24) وبين رؤيا يوحنا عن ظهور وحش على النقيض من المسيح(يوحنا،2:18). وفي إحدى رسائل الشاعر ثمة إشارة إلى علاقة القصيدة بظهور الحركة الفاشية.
يتخيل ييتس إن حركة الصقر تشبه ، أو هي جزء من ، حركة دولاب أو لولب أو مخروط ابتدعه الشاعر ليرمز إلى صراع القوى في العالم. في حال دوران هذه الآلة بشكل متسع تأخذ فيه الأطراف بالتباعد التدريجي عن المركز، يبدأ المركز بفقدان السيطرة عليها. وصورة الصقر في علاقته
عبارة اخترعها الشاعر للتعبير عن الهام أو إيحاء من نوع ما يتسلمه الشاعر.
ربما يشير الشاعر هنا إلى أبي الهول.
أي عمر الديانة المسيحية.
بيت لحم في الأصل وقد ارتأينا ترجمتها هكذا بشيء من التصرف
*
ترجمة : د. عادل صالح الزبيدي
**