كشف مدير التربية البدنية في وزارة الشباب والرياضة عن "أسرار" رافقت افتتاح المدينة الرياضية في البصرة.
وقال علي أبو الشون، انه عاش مع زملاءه منتسبي الوزارة فترة عصيبة جدا قبل وخلال افتتاح المدينة الرياضية، موضحا ان "احداثاً غير متوقعة وخطرة رافقت يوم الافتتاح، كان الهدف منها افشال مجهودات الدولة في منجزها العملاق الذي كان يجب على الجميع التظافر مع الحكومة في يوم افتتاحه".
واضاف انه عانى في دعوة فريقي العهد اللبناني والزمالك المصري، وبعد جهد كبير من قبل وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر وجميع منتسبي الوزارة، تم الاتفاق مع الفريقين رسميا للعب بالبصرة في يوم الافتتاح.
واوضح أبو الشون ان "اياد خفية مقربة جداً من الوزارة حاولت افشال مهمتنا في يوم الافتتاح"، مؤكداً ان فريق العهد اللبناني فاجأه بعد انتهاء الشوط الاول بعدم رغبته بتكملة الشوط الثاني من المباراة امام الميناء، بعد تلقيه اشعاراً من الاتحاد اللبناني بالانسحاب بسبب تلقي الاخير مكالمة من احد العراقيين.
وتابع انه تفاجأ كثيرا واصبح في وضع لا يحسد عليه، ولاسيما ان المدرجات كانت مليئة بالجمهور الذي كان ينتظر الشوط الثاني، بيد انه تلافى الحالة وعالج الموقف بعد ان طمأن الضيوف بحل المشكلة باستبدال قمصان اللعب بقميص اخر مكتوب على صدره العهد الجديد وليس فريق العهد، لتحصل الموافقة وينزل الفريققان للملعب وتستكمل المباراة.
وبشأن انقطاع التيار الكهربائي بين ان "الوزارة حرصت على تشغيل المولدة العملاقة خوفا من انقطاع التيار الرئيس، لكن بعد طول مدة التشغيل وارتفاع حرارة المولدة اراد الفني ان يقلل من طاقة المولد، وبعد التلاعب بمفاتيح السيطرة انطفات الانارة الخاصة بالاضواء الكاشفة كونها حساسة وضخمة ولا تعمل الا مع وجود تيار كهربائي عال جدا، وهذا ناتج عن قلة الخبرة".
وبخصوص رفض الاتحاد تسمية حكام للمباراتين بسبب قرار الفيفا، أشار الى ان "الوزارة توقعت ذلك، وقمنا بتهيئة عدد من حكام البصرة المعروفين الذين اداروا اللقاء بنجاح كبير".