بين عويل الامهات
و ضجيج الاصوات
واسراب الطيور المهاجرة
وقساوة الحياة
فقدانكَ
رمى بي داخل بئر
لا قرار له
تسكنه الأفعي
قلبه اظلم
لا استطيع التنفس
فيه
اشتقتٌ اليك
اشتياقي يفوق
حروف الاشتياق
التي يستنشق منها العاشق
انفاس معشوقته
قطرات
قطرات دمك
تجري في شراييني
لانك تمتلك نصفي شراييني
احزاني
عندما اغرق في الاحزان
وادخل سراديق الهموم
احتاج لوجودك
احتجت اليك في اسفاري
في يقظتي ومنامي
في افراح ايامي
وشدة احزاني
رأيتك
رأيتك في دمعة امي
في عيون احبائي
في قطرات المطر
حيث اليل والنجوم
افتقدتُكَ
لآنك جزءاً من كياني
لستُ
لستُ عاشقه فقدت معشوقها
ولان العشق يتكرار
فلا ابحث عن ما هو متكرار
وفاني
انتَ من فقدك وجدني
انتً من فقدك دمي
لاتتعجب ان قلت
أني كتبت لمن
كان سبب احزاني
هو
(أخي) ونصفي الثاني
بقلمي