بعد عام مِن الفُراق , امسک هاتفہ و اتصَل بها :
حبيبتي : بِ الأمس راودني شُعور سيْ جداً ; و قلبي حدثني بأن أمرا ما يَخُصكِ ليسَ على ما يُرام ;~
فَ أجابتہ : كُنت قلقہ , حزينہ , مشتاقة لک جداََ !
فَ قال : لا تحزني صغيرتي ، فَ حزنکِ يحرِمُني النّوم
* أغلقا الهاتِف , و أكملا الفُراق !!!! ~
كلّما غنت فيروز : " سألوني الناس عنك ياحبيبي " ,
وأردفت .. : " لأول مرة ما بنكون سوا "
زلّ لسان القلب , بعد ما ظننته نسياناً ,
ليعترف مجدداً بتعب :
أفتقدك , بعد المرةِ الألف التي لا نكون فيها " سوا " !
.
أغاُرَ مِنُ عطوُرةِ النُسّائِيُةِ
أغاُرَ مِنُ خطوُطَ يدّةِ حينُ تلاّمسُ شيئاً مُآ وإنُ كانَ لاً يُّذكرِ !
أغاُرَ مِنُ قاِئُمةِ ملفاتُ الصًوُرَ بـِ جهاُزةِ المحمُوُلَ ..
أغاُرَ مِنُ أتصًالاّتِةُ ومنِ تلكَ الأصًوآتَ التيُ تصلّةِ ..
أغاُرَ مِنُ أيُ تاءْ تأنيثُ بـِ حياُتةِ ..
أغاُرَ مِنُ نغمةِ هاتفةِ - مِنُ صوُت المنبهُ !
أغاُرِ منُ ” صًندوُقةِ الواّردِ ” . ومِنُ الأغاُنيَ المفَضلةِ لدّيُةِ .
أغاُرَ مِنُ ساّعُةِ بـِ معصًمةِ الإيسٍر ! وخاتمِ يحوُيَ اصبعُةِ .
أغاُرِ مِنُ شقاُوِة طفلُ تلفتُ أنتباههِ .
أغاُرَ كثيراً حينماُ يغنيُ بـِ حنينُ ويسترقُ السٍمعُ غيريَ !
أغاُرَ منُ لوُحِةُ على حائِطةُ ربُماَ تُعجبُةِ لحدُ التأملُ بهاُ .
أغاُرَ منِ ذُكرِ أسمُ إنثىَ علىً لسٍاُنةِ .
فـِ أخشىُ كثيراً أنُ يتذوُقَ اسٍمهاُ ويتلذذ بُهِ !
فـ غيرتيَ فاسٍدةِ جداً | مميتةِ جداً | هشّةِ جداً !
فـً : ربُ مِنُ خلّقُ حُبكَ بـَ داّخليُ وكوّنُةِ وصوُرةِ .
حتىَ أنضجّةِ طفلاً مدللاً يرنوُآ بـَ قلبيُ
إنيُ أحببتكَ لـْ درجُةِ أنيُ أصًبحتُ إمرأةِ غيرً صًالحُةِ لـِ الحُبَ مِنُ بعدّكْ !
“كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان .. ينفجرون كالسيل إذا باحوا !”
شئت ام ابيت ,,,يوجد شخص في حياتك لا تجري عليه القوانين مثل بقية الاشخاص ,,,
اذا غضب عليك ,,,,ارضيته ,,
وان غاب عنك افتقدته ’’’
وان بعد عنك انتضرته ’’’
وعندما يعود اليك ,,تعذره...
“لا يزال التحديق في عينيك
يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...
ولا يزال اسمك
الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..
لا تزال في خاطري
نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...
وأذكر جيداً رائحة كفك..
خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة
تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...
... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،
لقلت لك ...شيئاً عذباً
يشبه كلمة "أحبك”
،،لا تسألني اين كنت خلال فراقنا..حينما تغيب،أكف على ان أكون.،،
،،اخترقتني كــ الصاعقه
فــ شطرتني نصفين:
نصف يحبك..
،،ونصف يتعذب لاجل النصف الذي يحبك،،
“لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة !تمضي عنه متى شئت .. وترجع إليه في أي وقت
لاتعتذر
فالرصاصة التي تطلق لا تسترد .. !!”
أشرب قهوتي، ثم أقرأ في الفنجان الملطخ بالبقايا
حكايتي مع رجل أحبه ولا أعرفه!
وكل مساء، أحمل ذاكرتي إلى فراشي،
أمدّدها تحت الأغطية الدافئة
وأجلس إلى جانبها لأقرأ كفّها حتى تنام.
وحين يقرع الليل طبول "التام تام" في امستردام،
ويشتعل الحبر في الشرايين، ويستيقظ المستحيل،
أركض في قاع زجاجة الحزن،
فتتحول بي إلى مركب يعلو ويهبط بدواري،
والبحر مظلم.
وحين أهتف بإسمك
تتناثر من مجذافي النجوم...
أفتقدك؟
ولكنني أراك كل ليلة بوضوح في كرتي الزجاجية الشفافة!
رد مع اقتباس