ما هي أدلة بيعة الغدير من كتب السنة ؟
الجواب :
راجع كتاب الغدير الجزء الأول والثاني للتفصيل، ونحن نذكر رواية واحدة من طرق أهل السنة من باب النموذج :

روى ابن كثير في البداية والنهاية في الجزء 7 ص249 من طريق الحافظ عبد الرزاق عن معمر عن ابن جدعان عن عدي عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله (ص) حتى نزلنا غدير خم بعث منادياً ينادي فلما اجتمعنا قال : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟
قلنا : بلى يا رسول الله (ص)
قال : ألست أولى بكم من أمهاتكم ؟
قلنا : بلى يا رسول الله
قال : ألست أولى بكم من آبائكم ؟
قلنا : بلى يا رسول الله (ص).
قال : ألست.. ؟ ألست.. ؟ ألست.. ؟
قلنا : بلى يا رسول الله
قال : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه
فقال عمر بن الخطاب : هنيئاً لك يا يا بن ابي طالب، اصبحت اليوم ولي كل مؤمن
من فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2ص707ح967 : " عن يحيى بن آدم ( ثقة ) عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا . فقال : كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟ ، قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا مولاه . قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ".
ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ) ، وكذا علق عليه محقق كتاب فضائل الصحابة وصي الله بن محمد عباس بقوله ( إسناده صحيح ).

المعجم الكبير ج4ص173ح4053 :
بطريقين : " حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ( الحافظ الثقة ) حدثنا علي بن حكيم الأودي ( ثقة ) ثنا شريك ( صدوق سيء الحفظ لكنه توبع من ابن فضيل ويحيى بن آدم ) عن حنش بن الحارث وعن الحسن بن الحكم عن رياح بن الحارث ح
وحدثنا الحسين بن إسحاق ثنا يحيى الحماني ثنا شريك عن الحسن بن الحكم عن رياح بن الحارث النخعي قال :
ثم كنا قعودا مع علي رضي الله عنه فجاء ركب من الأنصاري عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ! فقال علي رضي الله عنه : أنا مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : نعم ! سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) وهذا أبو أيوب فينا . فحسر أبو أيوب قناع عن وجهه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ".


وفي كتاب وقعة صفين للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص165-166 :
" حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ج4ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال للألباني في الصحيحة ج2ص89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ) ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .

قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .

ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته . "

أقول : أما متنه فلا يحتاج إلى بيان .
أما سنده ، فالإنصاف أن الألباني وإن وثق ( يحيى بن سليمان ) إلا أن ابن حجر في التقريب قال عنه في التقريب ( صدوق يخطئ ) ، ولا منافاة بين الأمرين ، فنترك تقييم هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الفن وهو نفس ناصر الدين الألباني حيث قال في تمام المنة ص203 :
" قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا في تضعيفه للراوي به ، فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه -ابن حجر- كثيرا ما يحسّن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة " .
فاتضح إلى هنا أن الحديث حسن الإسناد محتج به بلا ريب ، وهو حكم الألباني على حديث آخر ذكره في الصحيحة ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( يحيى بن سليمان ) فحسّن الألباني الحديث وقال :
" قلت : وهذا إسناد حسن . رجاله ثقات رجال البخاري ، إلا أنهم تكلموا في حفظ ابن سليمان ".
فالحديث حجة بلا ريب .

أما دلالة الحديث فواضحة ، هذا أبو أيوب الأنصاري وبعض الأنصار من الصحابة سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام بولايته عليهم ، وعندما سمع الإمام عليه السلام قولهم الذي تناساه كثير من الناس ضحك روحي فداه ، فانتهزها فرصة ليذكر ويؤكد لمن حوله مقامه من المؤمنين ، فاستدرج الإمام علي عليه السلام هؤلاء النفر من الأنصار بسؤاله ضاحكا عن هذا علة إطلاق هذا النعت (مولانا) الذي تضمن إقرارهم على أنفسهم بأنـهم موالي وعبيد له مع أن هذا النعت لا يصدر إلا من عبد حبشي غير عربي فكيف يصدر منكم وأنت من العرب .
فقالوا إن هذا المولوية ثبتت لك في غدير خم عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) فهذه الكلمة ( مولانا ) وإن كانت لا تصدر إلا من العبد لسيده الأولى به من نفسه ، ولكنها لك في الحقيقة لأنا صرنا لك في غدير خم كما كنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة العبيد والموالى ، أي أنت أولى بنا من أنفسنا كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولى بنا من أنفسنا بمفاد قوله تعالى {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}(الأحزاب/6).
وبعد أن استدرجهم الإمام عليه السلام بسؤاله وذكروا له السبب ، توصل الإمام علي عليه السلام لبغيته من استدراجهم فقال لمن حوله إشهدوا على اعتراف هؤلاء الصحابة بأني أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، بمفاد حديث الغدير .

فيتضح أن الشيعة عندما فهموا قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) بأن الإمام علي عليه السلام أصبح أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، كان هو المعنى الصحيح والمستفاد من الروايات الصحيحة عند أهل السنة ، وهو بعينه الذي فهمه الصحابة من هذا الحديث الشريف ، والفهم والعلم شيء والتطبيق والإيمان شيء آخر .

الفخر الرازي / { لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}(الأنفال/42).

..................

وننقل هذه الرواية -من باب الفضل وما اعتمدت عليها- عن كشف الغمة للأربلي نقلا عن كتاب إمام أهل السنة أبي بكر بن مردويه :
" قال رياح ابن الحارث : كنت في الرحبة مع أمير المؤمنين عليه السلام إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة ، ثم أقبلوا يمشون حتى أتوا عليا عليه السلام فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، قال : من القوم ؟ قالوا : مواليك يا أمير المؤمنين ، قال : فنظرت إليه وهو يضحك ويقول : من أين وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يوم غدير خم وهو آخذ بيدك يقول : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلنا بلى يا رسول الله ، فقال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وعلي مولى من كنت مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ،
فقال : أنتم تقولون ذلك ؟ قالوا : نعم ، قال : وتشهدون عليه ؟ قالوا : نعم ، قال : صدقتم .
فانطلق القوم وتبعتهم فقلت لرجل منهم : من أنتم يا عبد الله ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وهذا أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخذت بيده وسلمت عليه وصافحته ".
وهذه الرواية لم أعتمد عليها لأن إسنادها غير ظاهر لفقدان كتاب ابن مردويه .
يقول ابن تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
ابن تيمية : حقوق آل البيت ص 13 .

ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه


جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده
ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .

يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .

يقول ابن حزم الأندلسي في فصله : " وأما من كنت مولاه فعلي مولاه ، فلا يصح عن طريق الثقات أصلا " وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها . . . "
ابن حزم : الفصل - ج 4 - ص 148 .

ويقول الشيخ محمد أبو زهرة . " ويستدلون - أي الشيعة - على تعيين علي رضي الله عنه بالذات ببعض آثار عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتقدون صدقها . وصحة سندها ، مثل : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . . . ومخالفوهم يشكون في نسبة هذه الأخبار إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . "
محمد أبو زهرة : تاريخ المذاهب الإسلامية - ص 49 .

يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .

يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1

وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .

وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى

الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .

وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغدير بطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيد الخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بن عبد الله ، وغير هؤلاء .
فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .

ويقول الشهرستاني في الملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهو يؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
الشهرستاني : الملل والنحل - ج 1 - ص 163 .

وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .


مصادر أخرى للحديث ...
ابن حجر العسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
البيهقي : كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .