النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أدق الباب ؟

الزوار من محركات البحث: 147 المشاهدات : 1881 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    أدق الباب ؟

    أدق الباب ؟





    عندما تتسائل بمثل هذا السؤال فإنك إذا بحاجة للحظة تغير..!

    ولكي تحقق ذلك لابد من أن تغيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك..حينها ستتغير حياتك في الحال.. أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. و ستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن....تأمل هذه المقارنات

    أن ما يحدد مشاعرنا و سعادتنا ليس

    الواقع الذي نعيشه .. بل طريقتنا

    في النظر إلى هذا الواقع..












    القضية ليست نظرات وتخيلات.. فقط! ثق




    أن تغيير نظرتك إلى العالم من حولك




    سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..




    إصنع حياتك ولا تدع الحياة



    تصنعك...أيقظ ذلك الانسان الرائع


    بداخلك..



    ..كل انسان يستطيع ان يكون رائعا و

    مبدعا ..لكن عليه ان يؤمن بذلك




    أولا! و دائما وأبدا لكي تحيا حياة


    نجاحة ..املأ روحك بالأمل..



    في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى



    طريق مسدود ...! لا تعد أدراجك





    دق الباب بيدك ...لعل البواب الذي


    خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب

    مره أخرى


    لعل حامل المفتاح ذهب إلى مكاننا ما



    ولم يعد بعد ... دق الباب مره


    ثالثه ومره عاشره


    ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب


    عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن


    ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل


    واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة


    ولم ييأس


    , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام


    الأبواب


    وعندما تشعر انك أوشكت على الضياع


    ابحث عن نفسك


    سوف تكتشف انك موجود. وأنه من


    المستحيل أن تضيع وفي قلبك الامل




    , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من


    الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ...




    ولعلك لاحظت أن الناجح يمتاز بكونه


    ذا شخصية قوية و نفاذة , توثر في


    من حوله من أفراد فتجعلهم يحبون


    سلوكه دون رهبة , ويرقبون التقرب


    إليه دون ملق .. لان قوة شخصيت
    ه

    ليست معتمدة على نفاذ ولا مال ولا


    سلطة . فالقوة النفسية التي يتحلى


    بها الناجح أشبه بالجاذبية


    المغناطيسية .. فقد قال فردريك


    مايرز (( أن الجزء المخفي


    أوالباطني من شخصية الإنسان منجم


    للذهب , كما هو تل من تراب(







    فالجاذبية النفسية ليست تشع من



    النفس فقط .. وإنما تشع من حسن


    الاتصال الاجتماعي .فقد أكد الاطباء


    أن اكثر الاطفال عرضة للأمراض ..


    والموت أحيانا .. اولئك اللذين لا


    يتصلون جسميا بأي إنسان أو أي شئ


    سوى زجاجة الحليب . ففقد الطفل


    للحنان والعطف البشري قد يولد مرضه


    أو و فاته ..




    لذلك فالاتصال البشري بالأخرين


    ومبادلة الاحاديث من شأنها أن تمثل


    للإنسان تمثيلا جيدا في حياته فلا


    يمكن للفرد طفلا كان صغير أو


    كبيرا ..


    العيش بدون الاتصال مع البشر ..


    والسماع لاحاديثم و مناقشة أمور


    الحياة وتجاربها معهم ..


    يقترح ألن فروم .. للتعرف على الناس


    ومناقشتهم , أن نبتكر موقفا ملائما


    يدعو للمناقشة والحديث مع


    الآخرين .. وحبذا لو كان الحديث


    يتعلق بمظهر الشخص مثلا أو


    كلماته .. أو عبارة قالها .. فان


    تلك الطريقة تضمن جذب انتباه


    المخاطب .فالاقتراب من الناس فن


    يحاول المرء اتقانه .. ليكون له


    رفقة جيدة يتبادل معها أطراف




    الحديث..





    لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !! أنت


    تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!


    أنت الذي ظلمت نفسك ,,


    ولا تظن أن اقرب ألناس فقط هم الذين



    يغمدون الخناجر في ظهرك ,


    أبرياء من اتهامك , ربما يكونون




    وأنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك...



    ربما تكون بإهمالك ..



    باستهتارك ... بنفاذ صبرك



    بتخاذلك ... وعدم احتمالك !




    بطيشك ... ورعونتك


    لا تظلم الخنجر.. وإسأل





    من الذي أدار ظهره للخنجر!!



    لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في





    الخريف , املأ روحك بالأمل



    الأمل في الغد يزيل اليأس من



    القلوب
    ,


    و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب



    والعراقيل ,,


    الميل الواحد في نظر اليائس .. ألف


    ميل ,


    وفي نظر المتفائل .. بضعة أمتار !





    لا تكن يائسا ينظر إلى الخلف!



    وكن متفائلا ينظر إلى الغد !


    فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف




    لا يصلون أبدا !



    وإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها


    ابتسم! فالإبتسامة




    تغلق أبواب الهم وتضيء مصابيح الفرح


    في حياتنا


    ابتسم ولا تسأم



    ليصبح الخريف ربيعا.


    ..
    والليل المظلم صباحا مشرقا




    وتتحول الغربان لعصافير جميلة مغردة




    مبتهجة





    ابتسم فالإبتسامة



    تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة




    من سباتها...



    سر بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة



    تحت غطاء من التفاؤل ‍‍!

    كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا



    فشلنا على ظروف الحياة,



    وشكونا من صعوبتها!




    ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف



    تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,


    أما المتفائل رغم الصعاب وبطشها ..


    فلا يركن لهذا,

    ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة


    الكبرى ..





    كيف اكونمتفائل



    كيف تتفائل؟ لقد قيل في مأثور الحكم

    "بدلا من أن تلعن الظلام اشعل شمعه"

    ان الفرق بين المتشائم و المتفائل

    هو الفارق بين من يرى نصف الكوب

    الفارغ ومن يرى نصفه المملوء

    قد تتسائل ،، كيف يمكن للانسان

    أن يكون متفائلا وكل شيء حوله على

    غير ما يرام؟ اجيبك بما قاله

    ماركوس اودبليوس : "ان حياتنا من

    صنع أفكـــارنا"،، معنى هذا أنه في

    وسعك أن ترى بين الظلام المحيط بك

    شعاعاً من ضوء , ان ذلك ممكن اذا

    استطعت الوصول الى حالة نفسيه

    ايجابيه تكون فيها دائماً على

    استعداد للمقاومه و على استعداد لأن

    تكشف عن الخير الذي تنطوي عليه

    أسوء المناسبات و أن تستقبل الحوادث

    و في نيتك أن تستفيد منها بقدر

    المستطاع ان الشخص المتشائم ما زال

    يحتفظ ببعض الاراده ، وفي استطاعته

    أن يظفر بالتفاؤل عن طريق العادة

    ترويض نفسه عليها فيخلق في نفسه

    حاله جديده تتحول فيما بعد الى

    عادة حسنه

    ماذا تنتظرون؟ لا تنس انك ستجد

    دائما امام عينيك

    صورة ما تحمله في نفسك


    فاذا توقعت الخوف والبغض فانك

    ستجدهما الأول في صورة وسواس و الآخر

    في صورة الحسد و الغيرة والغضب

    يقول كاريل : "ان الصخرة العاتيه

    التي تعترض طريق الضعيف فتصده

    و تقعد به بعيدا عن غايته , هي

    الصخرة التي يلقيها القوي في حفر

    الطريق ووهداته لكي يجعله ممهدا

    سويا


    أمر آخر عليك اتباعه حتى تحصل

    على التفاؤل ،، أن تكون نافعاً

    للآخرين

    ولا تكن أنانياً بل كن صاحب

    مروءه , كريم الخلق , تفعل

    الخيـــر:

    أحســـن الى الناس تستعبد قلوبهم

    ***

    فطالما استعبد الانسان احسان و اجعل

    من المتفائلين صحبة لك تخالطهم و

    تعاشرهم و تجنب المترددين الذين

    يعلون من مشاعر الشك والخوف والقلق

    فالتفاؤل عدوى


    وأخيرا عليك أن تغمر نفسك

    بالحب والسلام حتى تصفو روحك و يطيب

    لك العيش فالحب هو صفة النفس

    الراضيه المطمئنه


    راق لي

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: America
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,086 المواضيع: 87
    التقييم: 1196
    مزاجي: قلق
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Iphone
    مقالات المدونة: 25
    طرح رائع
    تسلم الايادي

  3. #3
    من أهل الدار
    ام علي
    منورة حبيبتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال