"إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ "
إنّي لا أنقمُ على النساءِ في علةٍ ما ، ولكنَّهُنَّ أخفُ الخلقِ عقلاً وأكثرهنَّ للنار وقوداً،وإنِّي أعتقدُ أنَّ النساءَ صِنفان لا ثالث لهُنّ :
الصِنفُ الأول : المُسَلَمَات من النساءِ ، وهنَّ زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وسائر الصالحاتِ اللائي ذُكِرْنِ على مرِّ العصور و وصولاً بعصري .
الصِنف الثاني :هُنَّ الطائشاتُ المُمِيلات المُتبرِجات اللواتي جَعَلْنَ الخِمارَ عادةً وليس عبادة ، و والله إنّي لأعجبُ من مُحَجَبَةٍ لم ترتدي خِمارَهَا إلّا عادةً ولم تَتَجَمَّلْ إلَّا زِينَةً،
فَحَسْبُكَ من هؤلاء أن يكُنَ لكَ زوجاً ، فإنَّ العواقب وخيمة , فوالله إنّي عليك لمُشفِقٌ
وإنّي غداً على حالِكَ لمُرثِي .
هُنَّ اليوم يَقُلْنَ على أنفسهّنَّ مُسْلِمَات و لم يرتدي ما أمرَ الله به ، فأنظر إلى العصر القديم و كيف كانت المرأة في لِبسِهَا ، فعنترة بن شداد يصف حال الرجل ثمَّ يُعَرِّجُ على وصف المرأة في عصره .
فَخرُ الرِجالِ سَلاسِلٌ وَقُيودُ وَكَذا النِساءُ بَخانِقٌ وَعُقودُ (2)
وعن بعض العلماء أنه قال أنا أخاف من النساء أكثر مما أخاف من الشيطان لأنه سبحانه يقول "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً " وقال سبحانه في النساء "إن كيدكن عظيم"
ويصف لنا ابن شيخان السالمي مَكْرُ النساء و أنَّهُنّ حبلٌ من حبائل الشيطان :
هُنَّ النساء حبائل الشيطانِ يعنو إليها أشجع الشجعانِ
يسلبنَ ألباب الرجال بنظرة واللحظ مغناطيس كل جَنانِ
ومن بعض ما قِيلَ في كيد النساء :
ويقول أديب اسحاق :
إنَّ كيدَ النساءِ كان عظيماً كم سليمٍ غدا بهنَّ سقيما
إن أرينَ المحبّ لين كلامٍ فبهذا الكلامِ يغدو كليما
كيدهنَّ العياذُ باللهِ منهُ إنهُ كان بالعبادِ رحيما
ويقول عبد الله :
مكرُ العوائدِ مع كيدِ النساءِ هما حربُ العقولِ فخُذ بالحِذر واعتزلْ
ويقول يحي بن علي المنجم :
يا لقومي لِضَعفِهِ وَلِكَيدٍ مِثل كيدِ النِساءِ مِنهُ عَظيمِ
ويقول حمدون بن الحاج السلمي :
إياك غياكَ فتنةَ النساءِ فلم يخلق لنا اللَه مثلهنَّ فتانا
يصرعن ذا اللبِّ حتى لا حراكَ لهُ وهن أضعف خلقِ اللَهِ أركانا
أبو حيان الاندلسي :
جُبلَ النساءُ عَلى التَكَتُّمِ فَاحتَرز مِن كَيدِهِنَّ فَإِنَّهُ لَعَظيمُ