صاح الدهر من كلماته أحرفا صاغها الدهب ماسا
وجال في الفؤاد عليا حُفِر اسمه في الشريانا
يدوس الأرض بخيله والمهرة لأمره تذعن اذعانا
هو الكرار حيدرة وبسيفه يتململ الأعداء اشتاتا
ويلي ان لم تواليه فجهنم لنفسك بئس مِهادا...
هو زوج البتول وأبو الحسنين يصدح باسمه اجيالا
فقر عينا يا موالي وقم اليه جدد العهد له مِدادا
هو ابن أبي طالب لأجله تلبس السماء أفراحا
والأرض تزهو عزوةً ترقص بها الأشجار والبحارا
ففي الغدير والي عليا واشرب من الجنة أنهارا