حادثة قدر لها ان تعطي جوابا"واضحا"للامه بقلقها الاستخلافي حول ماهية الحكم القادم بعد عروج الرجل والمعلم والباني لامجاد امة الصحراء نحو خلوده ونصره في اتمام مهمته هكذا قالها الخالق (اليوم اكملت لكم دينكم .......) فاكتمال الاشياء يأتي بعد وضع اخر الحلقات والعبرة الاولى من حادثة الغدير هو اكتمال الجوانب العقليه للمشروع البشري وقدرته على ادارة كفة الحياة بعيدا" عن ارشادات العقل المطلق( أي بلا وحي ) والعبره الاكثر الحاحا" هو معرفة المستخلف لامر الامه بان منطق السيف مسببا" للتشتيت والتفكك لذلك نراه بعد تزاحم الاهواء الشخصيه مع الرغبه الالهيه اّثر تقييد حركته الاعند اصطلام المخاطر الجسيمه ومزاحامتها لجوهر الرساله ينبري للدفاع بفكره وتقييم الاعوجاج في حركة الامه لم يحب ان يكون حاكما" بقدر رغبته ان يكون حارسا" لامانة سيد المرسلين واتمام عهده الولائي لخالق الاكوان ونبيه ومن هنا وجب علينا ان نكون اشياعا" بالتطبيق لا بالتصفيق علي دين وليس مله علي اسلام وليس فئه فلنبارك لكل العالم الاسلامي سنة وشيعه بل كل العالم المتحضر بل كل الاكوان لان علي لم يقاتل لولايته بل قاتل لولاية الله ارادةمطلقه وعمل وجهاد وذوبان مطلق في الله جعلت منه الاول على سائر جيله باستثناء الخاتم كفانا تشتيتا" وكفانا ضياعا" ننادي بالولايه ونحن الابعد عن اخلاقها وننادي بمظلوميته ونظلم اناسا" بحبه جمعنا النقائض ونقهر الاخر على احترام رأينا كلا بعلي نوحد ولانبعد بعلي نجمع ولانفرق وبعلي نحنو على الاخر ونفهمه بمنطقنا العقلائي سر حبنا لعلي هكذا افهم عيد الغدير واستخلاف علي ابن ابي طالب (ع) ولكل وجهة نظره