دعوني قليلا أكتب لها ما كان بالأمس بيني و بينها ,,,
دعوني انقش بالحروف وأعلن على الملأ حبها ,,,
دعوني أداعب تلك الشفتين ب قبلة لعل القبل تروقها ,,,
و دعوني أرسم تلك العينين على لوحة زيتية لربما تخطئ ذات يوم وترى لوحتي ف تعجبها ,,,
دعوني أقترب ولو قليلا منها ,,,
لربما تثور المشاعر والى صدري أضمها ,,,
دعوني يا من تدعون حبي , فأنا حتى لحظتي أعشقها ,,,
كفاكم تزويرا عني , هي تعلم من أنا ,,,
فالتشتعل نيرانكم و تحترق بساتينكم و ل يحيى حبنا ,,,
الورد الجوري إشتاق ل ضحكتها ,,,
واللون البنفسجي إشتاق ل أحلامها ,,
والكتابة أصبحت مملة ل غيرها ,,,
الحروف الدأبجدية كل ليلة تسألني عنها ,,,
وما زال العتاب قائم بيني و بينها ,,,
وما زلت كل ليلة أشعر بالدموع تغطي وجنتها ,,,
و أنتم نمتم ونسيتم أحلامي و أحلامها ,,,
تجاهلتم جميع الآهات التي خرجت من بين شفتاها ,,،
وزرعتم الخنجر في خاصرتي , وذهبتم ل قتلها ,,,
ويحكم يا خفافيش الظلام , ويحكم يا سادة اللسان , ماذا كذبتم عليها ,,,
دعوني لحظة أعيد الأمس وأعيد نور وجهها ,,,
دعوني أتغزل قليلا في عيناها وألتمس الحنين من نهداها ,,,