بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الامام علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام
كلما اردت التوغل في شخصية هذا الامام العظيم احتار اي جانب الم به وهو
من اي جانب يؤتى منه يجده نبراس ومنار وشجاعة وعفاف وادب وتقوى فهو
لبس ثوب الحق فلم يبلى على مر الدهور
ان ذكرنا عليا
هو سيف لدين الله
وللان في الدهر رنة منه
هو اصل الخير ومنتهاه
لم يخرج الناس من هدى ويدخلهم في ضلال
سخي الكف
ناصع السيرة
ورجل تحدى التاريخ
قال عنه الرسول صل الله عليه واله
انت امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
وقال عنه ايضا صل الله عليه واله في حديث يهز الاعماق
عن الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جدّه الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
علي بن ابي طالب خليفة الله وخليفتي ، وخليل الله وخليلي ، وحجّة الله وحجّتي ، وباب الله وبابي ، وصفي الله وصفيّي ، وحبيب الله وحبيبي ، وسيف الله وسيفي ، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيّي ، ومحبّه محبي ، ومبغضه مبغضي ، ووليَّهُ وليّي ، وعدوّه عدوّي ، وزوجته ابنتي ، وولده ولدي ، وحزبه حزبي ، وحربه حربي ، وقوله قولي ، وامرُهُ امري ، وهو سيّد الوصيّين ، وخير امتي وسيِّد ولد آدم بعدي
هذا كلام الوليد الطائي في حق الامام وفي مجلس معاوية
كان اول القوم اسلاما
واكثرهم علما
وارجحهم حلما
فات الجياد فلا يشقّ غباره
واستولى على الأمد فلا يخاف عثاره
وأوضح منهج الهدى فلا يبيد مناره
وسلك القصد فلا تدرس آثاره
والقصة كاملة
قال ابن أبي الحديد : روي أنّ الوليد بن جابر بن ظالم الطائي كان ممّن وفد على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأسلم ، ثمّ صحب عليّاً (عليه السّلام) وشهد معه صفّين ، وكان من رجاله المشهورين ، ثمّ وفد على معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين (عليه السّلام) ودخل عليه في جملة النّاس ، فاستنسبه فانتسب له ، فعرفه معاوية ، فقال له : أنت صاحب ليلة الهرير ؟ قال : نعم . قال : والله ، لا تخلو مسامعي من رجزك تلك الليلة ، وقد علا صوتك أصوات النّاس ، وأنت تقول :
شُـدّوا فـداءً لـكُمُ اُمِّـي وأبِْ فـإنّما الأمـرُ غَـداً لمَنْ غلَبْ
هذا ابنُ عمِّ المُصطفَى والمُنتَجبْ تـنْميهِ لـلعلياءِ ساداتُ العربْ
لـيسَ بموصُومٍ إذا نُصَّ النَّسبْ أوّلُ مَـنْ صلَّى وصامَ واقتَرَبْ
قال : نعم ، أنا قائلها . قال : فلماذا قلتها ؟ قال : لأنّا كنّا مع رجل لا نعلم خصلة توجب الخلافة ، ولا فضيلة تصير إلى التقدمة إلاّ وهي مجموعة له . كان أوّل النّاس سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأرجحهم حلماً . فات الجياد فلا يشقّ غباره ، واستولى على الأمد فلا يخاف عثاره ، وأوضح منهج الهدى فلا يبيد مناره ، وسلك القصد فلا تدرس آثاره . فلمّا ابتلانا الله تعالى بافتقاده ، وحوّل الأمر إلى مَن يشاء من عباده ، دخلنا في جملة المسلمين ، فلم ننزع يداً عن طاعة ، ولم نصدع صفاة جماعة ، على أنّ لك منّا ما ظهر ، وقلوبنا بيد الله وهو أملك بها منك ، فاقبل صفونا وأعرض عن كدرنا ، ولا تُثر كوامن الأحقاد ؛ فإنّ النار تقدح بالزناد .
قال معاوية : وإنّك لتهددني يا أخا طيء ، بأوباش العراق ؟! أهل النفاق ومعدن الشقاق . فقال : يا معاوية ،
هم الذين أشرقوك بالرّيق ، وحبسوك بالمضيق ، وذادوك عن سُنن الطريق حتّى لذت منهم بالمصاحف ، ودعوت إليها مَن صدّق بها وكذّبت ، وآمن بمنزلها وكفرت ، وعرف من تأويلها ما أنكرت . فغضب معاوية ، وأدار طرفه فيمَن حوله فإذا جلّهم من مضر ، ونفر قليل من اليمن ، وحيث إنّ الوليد يمانيّ ، واليمانيّون قليلون في مجلسه ، لم يخف من الوليد ، فقال : أيها الشقي الخائن ، إنّي لأخال أنّ هذا آخر كلام تفوّهت به .
وكان عفير بن سيف بن ذي يزن بباب معاوية حينئذٍ ، وكان يمانيّاً ، فعرف موقف الطائي ومراد معاوية ، فخافه عليه ، فهجمَ عليهم الدار وأقبل على اليمانيّة ، فقال : شاهت الوجوه ذلاّ ًوقلاّ ً، وجدعاً وفلاّ ً. ثمّ التفت إلى معاوية ، فقال : لقد رأيتك بالأمس خاطبت أخا ربيعة ـ يعني : صعصعة بن صوحان ـ وهو أعظم جرماً عندك من هذا ، ثمّ أثبتّه وسرّحته ، وأنت الآن مجمع على قتل هذا ، زعمت استصغاراً لجماعتنا ، ولَعمري ، لو وكلتك أبناء قحطان إلى قومك ، لكان جدّك العاثر وذكرك الداثر ، وحدّك المفلول وعرشك المثلول ، فأربع على ظلعك ؛ فإنّا لا نرام بوقع الضيم ، ولا نتلمّط جرع الخسف .
فقال معاوية : الغضب شيطان ، فأربع على نفسك أيّها الإنسان ؛ فإنّا لم نؤتِ إلى صاحبك مكروهاً ، فدونكه ؛ فإنّه لم يضق عنه حلمنا ويسع غيره . فأخذ عفير بيد الوليد وخرج به إلى منزله ، ثمّ جمع مَن بدمشق من اليمانيّة ، وفرض على كلّ رجل دينارين في عطائه ، فبلغت أربعين ألفاً ، فجعلها من بيت المال ودفعها إلى الوليد وردّه إلى العراق .
خطواتي الان الى عالم هذاالامام العظيم الذي وحد الله فكانت عتبته الطهرودلالة التوحيد قدمت
وهو خير من يقدم عليه فهو نور لايخبو وهدى لاضلال و بدرا لايمحق
والده أبو طالب
عبد مناف بن عبد المطّلب ، المشهور بأبى طالب ، أحد العشرة من أولاد عبد المطّلب
وكان عبد المطّلب الوجه المتألِّق فى قريش ، وله منزلته السامقة فى أوساطها . ثمّ جاء بعده ولده أبو طالب فورث تلك المكانة الاجتماعيّة العليّة
كان سيد قريش بلا منازع ذو الاباء والسؤدد والشهامة والكرم الذي ورثه عن ابائه عن الخليل عليه السلام
: قيل لتأبّط شرّاً الشاعرـ واسمه ثابت بن جابر : من سيّد العرب ؟
فقال : اُخبرُكم : سيّد العرب أبو طالب بن عبد المطّلب
وقيل للأحنف بن قيس التميمى:
من أين اقتبست هذه الحكم ، وتعلّمت هذا الحلم ؟
قال : من حكيم عصره وحليم دهره ; قيس بن عاصم المنقرى
ولقد قيل لقيس : حلمَ من رأيتَ فتحلّمت ؟ وعلمَ من رويتَ فتعلّمت ؟
فقال : من الحليم الذى لم تحلّ قطّ حبْوته ، والحكيم الذى لم تنفد قطّ حكمته ; أكْثَم بن صَيْفىّ التميمى
ولقد قيل لأكثم : ممّن تعلّمت الحكم والرئاسة والحلم والسياسة ؟
فقال : من حليف الحلم والأدب ، سيّد العجم والعرب ; أبى طالب بن عبد المطّلب(
ومن عظيم فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه لم يكن في صلب كافر قط، من آدم عليه السلام فمن دونه، وذلك لما ثبت من إيمان آباء النبي صلى الله عليه واله الى آدم عليه السلام ، فإن علياً عليه السلام لم يختلف عن رسول الله صلى الله عليه واله في الآباء والأمهات إلاّ في أبي طالب وفاطمة بنت أسد، وقد ثبت إيمانهما بالأدلة الصحيحة القطعية
اقرا عند هذا الرابط ايها الطيب
طهارة النسب
عند العجم والعرب
من هنا
لما دعاك الله قدما لأن
تولد في البيت فلبيته
شكرته بين قريش بأن
طهرت من أصنامهم بيته
شاهد فلم وليد الكعبة
قيل: سمي امير المؤمنين عليه السلام علياً؛ لأنه علا بقدميه كتفي رسول الله صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام.
وقيل: لعلوه على كل من بارزه.
وقيل: لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء.
وقيل ان هذا الاسم مشتق من اسم الله الاعلى وتدل عليه الاخبار وفيها دلالة على ان اسماء الله مشتقة وليس جامدة
يارب ها انا اقف على ابواب من ابواب رحمتك
واقول
اللّهُمَّ إِنَّ هذِهِ بُقْعَهٌ طَهَّرْتَها وَعَقْوَةٌ شَرَّفْتَها وَمَعالِمٌ زَكَّيْتَها حَيْثُ أَظْهَرْتَ فيها أَدِلَّةَ التَّوْحِيدِ وَأَشْباحَ العَرْشِ المَجِيدِ، الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مُلُوكا لِحِفْظِ النِّظامِ وَاخْتَرْتَهُمْ رُؤساءَ لِجَمِيعِ الأنامِ وَبَعَثْتَهُمْ لِقيامِ القِسْطِ فِي ابْتِداءِ الوُجُودِ إِلى يَوْمِ القِّيامَة، ثُمَّ مَنَنْتَ عَلَيْهِمْ بِاسْتِنابَةِ أَنْبِيائِكَ لِحِفْظِ شَرائِعِكَ وَأَحْكامِكَ فَأَكْمَلْتَ بِاسْتِخْلافِهِمْ رِسالَةَ المُنْذِرِينَ كَما أوْجْبْتَ رِئاسَتَهُمْ فِي فِطَرِ المُكَلَّفِينَ، فَسُبْحانَكَ مِنْ إِلهٍ ما أَرْأَفَكَ وَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ مِنْ مَلِكٍ ما أَعْدَلَكَ حَيْثُ طابَقَ صُنْعُكَ ما فَطَرْتَ عَلَيْهِ العُقُولَ وَوافَقَ حُكْمُكَ ما قَرَّرْتَهُ فِي المَعْقُولِ وَالمَنْقُولِ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلى تَقْدِيرِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلى قَضائِكَ المُعَلَّلِ بِأَكْمَلِ التَّعْلِيلِ. فَسُبْحانَ مَنْ لايُسْأَلْ عَنْ فِعْلِهِ وَلايُنازَعُ فِي أَمْرِهِ وَسُبْحانَ مَنْ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ قَبْلَ ابْتِداءِ خَلْقِهِ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنا بِحُكّامٍ يَقُومُونَ مَقامَهُ لَو كانَ حاضِراً في المَكانِ، وَلا إِلهَ إِلاّ الله الَّذِي شَرَّفَنا بِأَوْصِياء يَحْفَظُونَ الشَّرائِعَ فِي كُلِّ الاَزْمانِ، وَالله أَكْبَرُ الَّذِي أَظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزاتٍ يَعْجُزُ عَنْها الثَّقَلانِ. لاحَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ الَّذِي آجَرَنا عَلى عَوائِدِهِ الجَمِيلَة فِي الاُمَمِ السَّالِفِينَ، اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ وَالثَّناءُ العَلِيُّ كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ البَقاءُ السَّرْمَدِيُّ وَكَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيِّينَ وَمُلُوكَنا أَفْضَلَ المَخْلُوقِينَ وَاخْتَرْتَهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلى العالَمِينَ؛ وَفِّقْنا لِلْسَّعِي إِلى أَبْوابِهِمْ العامِرَةِ إِلى يَوْمِ الدِّينِ وَاجْعَلْ أَرْواحَنا تَحِنُّ إِلى مَوْطِيِ أَقْدامِهِمْ وَنُفُوسَنا تَهْوِي النَّظَرَ إِلى مَجالِسِهِمْ وَعَرَصاتِهِمْ حَتّى كَأنَّنا نُخاطِبُهُمْ فِي حُضُورِ أَشْخاصِهِمْ، فَصَلّى الله عَلَيْهِمْ مِنْ سادَةٍ غائِبِينَ وَمِنْ سُلالَةٍ طاهِرِينَ وَمِنْ أَئِمَّةٍ مَعْصُومِينَ. اللّهُمَّ فَأْذَنْ لَنا بِدُخُولِ هذِهِ العَرَصاتِ الَّتِي اسْتَعْبَدْتَ بِزِيارَتِها أَهْلَ الأَرضِينَ وَالسَّماواتِ، وَأَرْسِلْ دُمُوعَنا بِخُشُوعِ المَهابَةِ وَذَلِّلْ جَوارِحَنا بِذُلِّ العُبُودِيَّةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ حَتّى نُقِرَّ بِمايَجِبُ لَهُمْ مِنَ الاَوْصافِ وَنَعْتَرِفَ بِأَنَّهُمْ شُفَعاءُ الخَلائِقِ إِذا نُصِبَتْ المَوازِينُ فِي يَوْمِ الاَعْرافِ، وَالحَمْدُ للهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.
السلام عليك ياسيدي ومولاي علي بن ابي طالب ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار
اقترب بخطوات بطيئة خاشعة
انفاسي محبوسة ياترى هل عرفت حقك سيدي لكي ادخل الى عالمك النقي
اعرف بعض من سيرة الامام عليه السلام
في هذا الرابط
هي الشمس أم نور الضريح يلوُح *** هو المسك أم طيب الوصيّ يفوح
وبحر ندى أم روضة حَوَت الهدى *** وآدم أم سرّ المهيمن نوح
وداود هذا أم سليمان بعَده *** وهارون أم موسى العصا ومَسيح
وأحمد هذا المصطفى أم وصيه *** علي سماه هاشم وذبيح
سماه محيط المجد بدر دجنة *** وصبح جلال في الايام يلوح
حبيب حبيب الله بل سرّ سرّه *** وعين الورى بل للخلايق روح
له النَصّ في يوم الغدير ومدحه *** من الله في الذكر المبين صريح
امامٌ اذا ما المرَء جاءَ بحبّهِ *** فميزانه يوم المعَاد رجيح
له شيعة مثل النجوم زواهر *** اذا جاء ولت تلقى العدو طريح
يتبع