عيد الغدير :
مهما اجتهد اللُبُّ وتجمّع شمل الحسّ ليستحضرا مفردات مديحٍ في أنبل أعياد الاُمّة وأسماها تألّقاً في ميادين العشق والولاء ، فلن تجد ضالّتك ولن تحصد حصادك ولن تشفي غليلك أو تريح حناياك ..
أتروم تدوينةً تجلّل بها يوم تقرير المصير ومفترق الطريق ، وتخطّ في أبي الاُمّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام اُنشودة الحبّ وعرفان الجميل بلونٍ من العدل والإنصاف ، فلا نراها وإن سمقت تؤدّي حقّ الغدير وهيبة عملاقه الربّاني النحرير.
نعم ، إنّما أطلقها من الأعماق :
سيّدي أمير المؤمنين :
لقد جئتك ببضاعةٍ مزجاة ، آملاً بنظرة عطفٍ من قلبٍ ما خيّب مبغضَه فكيف بنبضٍ يحيا ويغفو على ألحان عشقه ووصاله ؟!