ولد الرادود الكبير الاستاذ باسم الكربلائي في مدينة الحسين مدينة كربلاء المقدسة عام 1967ميلادي وقد كان للجو الذي يعيش به الاثر البالغ على تطوره ونموه ولقد كانت مدينة كربلاء تصدح بالاصوات الخطابية الرنانة التي كان يمثل قمة دورها الرادود الكبير حمزة الزغير ... الامر الذي أثر بالنهاية على رادودنا العزيز حيث تأثر تأثرا كبير في مجموع قصائده والحانه بهذا الرادود الكبير الا ان الاستاذ باسم الكربلائي لم يكتب له العيش في كربلاء مدة طويلة حيث ان النظام البائد بدأ يصفى كل من لديه أصول أيرانية وذلك بتسفيره خارج القطر .. وبما ان الرادود العزيز كان منهم فقد شمله التسفير الى الجمهورية الايرانية الاسلامية ...وما ان انتقل الى مدينة أصفهان حتى بزغ ذلك الهاجس الذي كان يملكه الرادود القدير والصوت واللحن الشجي الذي كان يصدح بقراءة القرآن الى ان عدل الى العدل الاخر له وهم اهل البيت سلام الله عليهم ...حيث بدأ العمل المنبري عام1980 في مدينة أصفهان تقريبا وكان يسافر خارج هذه المدينة نظرا للدعوات التي توجه اليه من قم وطهران وفي عام 1988 وبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية على مااظن انتقل الاخ باسم الى مدينة قم المقدسة ليواصل ماخطه من مسيرة وكان لمدينة قم الدور الاكبر في تطوره ونموه على كل المستويات .....وأستمر في القراءة في الحسينة الزينبية التابعة لاهالي كربلاء حتى أحداث التطبير وفتوى السيد علي الخامنئي المشهورة بالحرمة الامر الذي لم يلحو لاتباع السيد محمد الشيرازي أعلى الله شانه الذي كان يقول بأستحباب التطبير ... ولكن الامر لم يكن له ان يصل الى حد التراشق والتساب بالالفاظ والمعاني البذيئة ولايعدو ان يكون أختلافا فكريا لاينبغي ان تنمو عليه الطحالب الفكرية والكساح العقلي ...