أيتامُ أهلُ الوفاءِ
تصرخُ قَصائدهم في قلب ِالُمقل
صفَقَ الدمعُ بجنونِ
وصلى العمُر بجنحٍ كَسير
أيتها الِرمال العَطشى باعتابِ دربي
حرفي أنثرهُ هُنا
كـ عطرٍ يغفو لروحٍ مُغتربة
الليلُ غضَ بصره بماءٍ وطين
فهل صرتَ يامعراج النورِ
جسداً ينسلُ من بينَ الشفاه
وكيف يمكنني أن أُخفيك عن العيون؟؟
دمي باتَ يحترقُ لإجلك ياحرفي
وكيف أعتقُك من أفواه الغُرباء؟؟
باتت سُمومهم تسري بينَ الشرايينِ
ايامنا تَشكو الغُربة
تَقطفُ الروح ثمارها
بعد إنتظار وجفاء
يُبدد المتسولونَ احلامك الوردية
شباح الحُروف
لن تهزمَ شِغاف القُلوب من البوحِ
سأعتصُر الشمسُ بـ كفي
وأَصهرها بمتاهات فكري
لإخبركِ ياقافيتي
بأن حُروف الصمتِ
لامستْ نَسائم الفرحِ في وجنتي
وأشعلتْ نيران الشوقِ في نشيدي
ضحى المؤمن