يوم غدير خم أو عيد الغدير، هو يوم الأحد 18 ذو الحجة من سنة 10 هـ، والذي خطب فيه النبي محمد خطبة ذَكَرَ من فضل علي بن أبي طالب وأمانته وعدله وقربه إليه، وذلك في أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" قريب من الجحفة تحت شجرة هناك.[1] وقد استدلّ الشيعة بتلك الخطبة على أحقية علي بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبي محمد،[2][3] بينما يرى أهل السنة أنه قد بيّن فضائل علي للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته وولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له،[4] ولم يقصد أن يوصيَ له ولا لغيره بالخلافة.[5]