لماذا نعيش وبين رؤانا بقايا حنينٍ أبى أن يموت
( ما معنى الحياة إذا لم نعشها ورؤوسنا مرفوعة..! )
لماذا نعيش وبين رؤانا بقايا حنينٍ أبى أن يموت
لماذا نَمُر بركب السنين نجرجرُ أذيال شوقٍ صَموت
لماذا تُرفرف أرواحنا شيءٍ جميلٍ ونَبقى سُكوت
لمَ لا نُعَبرُ عن حُبِّ شيٍْ نبقى نؤجل حتي يفوت
***
تدور السنونَ ونحن ندور نفَتِّشُ عن قبسٍ أو بريق
لماذا المدى ليسَ يرنو لنا لماذا تضيقُ علينا الطَّريق
لماذا على الشَّطِ نحن سكوتٌ نرى العُمر يمضي بذعر الغريق
***
سئمنا ! مَللنا ! ولكننا بلى قادرينَ على الانتظار
وفالٌ جميلٌ بأنا قدرنا على فِعلِ شيءٍ ولو كان عار
ونحن شعوبٌ ألِفنا السكون نخافُ الظلام، وضوء النّهار
وفينا حنينٌ يهُز الجبالَ يدكَ الصخور، يمص البحار
***
لم لا نعيشُ ونُدركُ أنّا عبرنا الزمان بفَرحٍ كذوب
لماذا نثورُ إذا قيلَ عنّا بكل الصّراحة : "ذيلُ الشعوب"!
لم لا نُفيقُ ! ألم ندّعي بأنَّا خُلقنا لخوض الخُطوب
فكيفَ بنا كلما الغربُ أربَدَ خارت قُوانا وصِرنا نَذوب!
***
لماذا نعيشُ ! أ للفظِ نحيا! فحتى الدوابُ تُجيد الحياة
وحتى الحياةَ قليلٌ أجاد وأغلبُنا فاشِلٌ في النجاة
فماذا جنينا سُؤالٌ يدور بأذهاننا، دوران الرّحاة
نعيشُ لنصنع فينا عصياً ليصنعَ منا أُلوف العُصاة
***
لمَ لا نعيشُ بأنقاضِ حُبٍ نُزيحُ الطُلولَ ، ونبني الجديد
لمَ لا نُعيد أواصِر ودٍ حضارةَ جدِ، وماضٍ مجيد
لماذا نؤكدُ أنّ الحمارَ سيبقى حماراً، ويبقى بليد!
لماذا نضِنُ على السُّلحفاة بفرصةِ ركضٍ عسى أن تزيد!!
( ما معنى الحياة إذا لم نعشها ورؤوسنا مرفوعة..! )
لماذا نعيش وبين رؤانا بقايا حنينٍ أبى أن يموت
لماذا نَمُر بركب السنين نجرجرُ أذيال شوقٍ صَموت
لماذا تُرفرف أرواحنا شيءٍ جميلٍ ونَبقى سُكوت
لمَ لا نُعَبرُ عن حُبِّ شيٍْ نبقى نؤجل حتي يفوت
***
لماذا نعيشُ وبين هَوانا وبينَ هنانا مدارٌ سحيق
تدور السنونَ ونحن ندور نفَتِّشُ عن قبسٍ أو بريق
لماذا المدى ليسَ يرنو لنا لماذا تضيقُ علينا الطَّريق
لماذا على الشَّطِ نحن سكوتٌ نرى العُمر يمضي بذعر الغريق
***
سئمنا ! مَللنا ! ولكننا بلى قادرينَ على الانتظار
وفالٌ جميلٌ بأنا قدرنا على فِعلِ شيءٍ ولو كان عار
ونحن شعوبٌ ألِفنا السكون نخافُ الظلام، وضوء النّهار
وفينا حنينٌ يهُز الجبالَ يدكَ الصخور، يمص البحار
***
لم لا نعيشُ ونُدركُ أنّا عبرنا الزمان بفَرحٍ كذوب
لماذا نثورُ إذا قيلَ عنّا بكل الصّراحة : "ذيلُ الشعوب"!
لم لا نُفيقُ ! ألم ندّعي بأنَّا خُلقنا لخوض الخُطوب
فكيفَ بنا كلما الغربُ أربَدَ خارت قُوانا وصِرنا نَذوب!
***
لماذا نعيشُ ! أ للفظِ نحيا! فحتى الدوابُ تُجيد الحياة
وحتى الحياةَ قليلٌ أجاد وأغلبُنا فاشِلٌ في النجاة
فماذا جنينا سُؤالٌ يدور بأذهاننا، دوران الرّحاة
نعيشُ لنصنع فينا عصياً ليصنعَ منا أُلوف العُصاة
***
لمَ لا نعيشُ بأنقاضِ حُبٍ نُزيحُ الطُلولَ ، ونبني الجديد
لمَ لا نُعيد أواصِر ودٍ حضارةَ جدِ، وماضٍ مجيد
لماذا نؤكدُ أنّ الحمارَ سيبقى حماراً، ويبقى بليد!
لماذا نضِنُ على السُّلحفاة بفرصةِ ركضٍ عسى أن تزيد!!
(منقول)