أكتب لكِ
وأجيد الصمت أيضا
وأعاند في وهمٍ
أشرعة الخوف
وأدعو لكِ دائما
بالعودة وأنتِ تزدادين بُعدا
وقد توهمتُ
أنكِ أنتِ القادمة
فأسرع نحوكِ
أعني نحو طيفكِ
ثم أُجهش بالبكاء
هكذا
صرت أنا يا سيدتي
منذ زمن
لا تغادرني ملامحك
ولا يتوقف ابدا هذا
الحنين إليك
وبعدي أحلم
أن أراكِ
رغم ضجيج المسافات
وخنجر الفقدان
المغروس
في خاصرة زمني
فقد أمكنني
نسيان كل الاشياء
إلا أنتِ
فقد بدا صعبا
أن تغادرين
دفئ احلامي
فأنتِ
الواقع الاستثنائي
في عمق ذاكرتي
وأنتِ
مطلوبةٌ دائما
لمحكمتي
وتهمتكِ
أنكِ أنتِ
وأنكِ أنا