يعمل فريق من العلماء الامريكيين على إنتاج بدلة عسكرية ذات مواصفات تقنية فريدة جداً، تعطي مرتديها حماية عالية وقدرات قتالية متطورة بفضل التكنولوجيا المتقدمة التي تستخدم فيها.
البدلة العسكرية المتطورة يعمل على إنتاجها فريق مشترك مكوّن من باحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، مع فريق التنمية والتطوير في الجيش الأمريكي، وبعض الخبراء من القطاعين الأكاديمي والصناعي.
ومن أهم الميزات التي ستضاف على القدرات البشرية لمرتديها، زاوية رؤية تصل إلى 360 درجة بفضل الكاميرات المثبتة بها، ومعالجة تلقائية للجروح بواسطة حساسات تحدد أماكن الإصابات وتفرز البدلة رغوة معالجة للجروح في مكان الإصابة.
أما نظام الحماية فيعتمد على تقنية متطورة تستخدم السائل المغناطيسي الذي يتحول إلى طبقة صلبة جداً خلال أجزاء قليلة من الثانية عند تطبيق حقل مغناطيسي أو كهربائي عليه. هذا بالإضافة إلى تقنيات الاتصالات والمعلوماتية المتقدمة التي زودت بها البدلة. المشروع لايزال قيد التطوير، والعقبة الرئيسية تكمن في توفير مصدر قوي للطاقة بحيث يكون خفيف الوزن وصغير الحجم. ويتوقع القائمون على المشروع أن يكون النموذج الأولي جاهزاً خلال السنة القادمة 2014.
وخلال العام الحالي، أطلق معهد "كورتشاتوف" الوطني الروسي مشروعاً عسكرياً بعنوان "جندي المستقبل" يعتمد على التكنولوجيا المتطورة أيضاً يهدف إلى تطوير القدرات العسكرية للمقاتلين في المستقبل، وتأمين حمايتهم إلى أقصى حد ممكن.