النبض المفقود
لحنٌ يثير الدموع
إندلآع لثورة الأحاسيس
الكامِنة فى القلوبضاعت الامآلوقوافي االقصيد كـ الحديد تناثرت حطامالغضب والإنتقامناراً ذات لهَبٍ ذوّبت سلاسِل الحديد
حِمَم وبراكين الحُزن وشقاء السنينجبروت الظُلم الظالِم للإنسانعلى صدرها إسْتشهد إبن الربيعمرسومة على شفتيه بسمة
وتكون البدايات والنهاياتظلم الإنسان لأخية الإنسان
إزدواجية التوازن بين النور والظلام
صعدت روحة شفيعة بالجنة
تفشّى الخبر بين الأهل
رصاصة مُترصّدة
طفلٌ برئ
ملامح وجهه إشراقة بدرٍ مضئ
نَبْضُ فؤاده هوَ نَبْضُ القلوب
لله در أمهِ من فقدٍ أليم
مشاعر ترجمتها تعبيراً عن الشعور
والغضب يغلي في الصدور
حين يُسْلب كل ما نحبيموج ك الحِمَم والبراكين
لا يتبقى للنفس الثائرة سِوى الإنتقام
ك الثلج والنار
والحِكمة تقتضي الغُفْران
أحداث عالِقةٌ تتشبث بذاكرةٌ ثائرة متمرّدة بالعصيان
إحساس مولود على ملامح بسمة بريئةٌ رحلت بلا رجوع
ظلت أم الرضيع هائمةٌ تتوشح هالات الجنون
يعزُ علينا الفراق فكيف بـ أمه وقلبها الكسير
كنه الحقيقة غائبة عن الجميع
قد يتبدّل الواقع ... وتشرق شمس الحرية
وينقشع ظلام الخوف والعبودية
رغم ذلك تتوجَع ذاكرة أمٍ
أنْجبت وقدّمتْ
لـ تراب الوطن روح طاهرةٌ بريئة
من أجْل قضية تقدّستْ بالوطنية
حتما سيوُلَد بهم أملاً مفعم بالثورية
________
بقلم أبو رأفت