سابقا كان الأخ يعتز بأخته ويقول أنا أخو فلانة
واشتهر العرب بحبهم الجم لأخواتهم وقيامهم علىشؤونهم وحاجاتهم وكان الأخ يتشرف بخدمة أختهويعاملها أفضل معاملة , أما اليوم في عصر اندثارقيم الرجولة والنخوة والإخوة الحقيقية ـ إلا من رحم الله ـ أصبحت الأختضائعة وليس لها سند و ظهر تستند إليه فيوقت الشدائد , خصوصا إذا كانت متزوجة من زوجلايخاف الله ولا يراعي الله فيها ولا يقوم بشؤونهاولايصرف عليها ,فتقع بين نار الزوج وجفاء الأخ وعدم سؤالههل سألت أخي الكريم :أختك المتزوجة هل تحتاج إلى مصروف ؟هل هي مرتاحة مع زوجها ؟هل هناك مايكدر صفو معيشتها ؟هل هي مريضة ؟هل أهانها أو ضربها زوجها ؟فسؤالك عنها يرفع معنوياتها ويرفع من قيمتهاعند زوجها ,,وإعطاؤك لها ولو مبلغ قليل فسيكونشيئا كبيرا بالنسبة لها ,, فيكفيها تفكيرك في حالها ,,وهل سألت أختك الغير المتزوجة :هل تحتاج إلى مصروف ؟ هل أعطيتها شيئا ولوقليلا ؟ هل أهديتها ولو هدية بسيطة ؟ هل ناقشتهافي مشاكلها وهل تحدثت إليها عن همومها ؟هل سألت نفسك أنت لماذا تتأخر عليها وهي فيانتظارك إما بالسوق أو المستشفى وهي تنتظرفي حر الصيف و برد الشتاء ,,هل سألت نفسك لماذا تتكدر ولماذا تضيق بكالدنيا وهي تطلب منك الذهاب لمستشفى أو للسوقأو لعملها وأنت لا تتأخر دقيقة على من يهويإليه فؤادك كصديق أو شئ آخر ..مالذي أصاب الناس وأصبحت القلوب كالحجارة أوأشد قسوة ماهذا الجفاء المغلف بالتجاهل لقيمديننا الحنيف فخيركم خيركم لأهله وليسلأصدقائه في الإستراحة أو مديره في العمل ..فأهلك أولا .