السلام عليكم شباب وبنات وهذي الاجزاء الثانية من روايتي اتمنى لك قراءة ممتعة
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
وفي الصباح الباكر ذهب بطلنا الى السلطان وهو سعيداً لكي يلتحق بالجيش وبالفعل التحق بطلنا بجيش السلطان وكان طريقهم سهلاً ميسر الى ان وصلوا الى غابة تدعى غابة (الأردين) حيث نُصِبَ كمين هناك كان يراد به قتل السلطان ولكن كان جيش السلطان لهم بالمرصاد وكان في مقدمتهم بطلنا الذي استبسل خير استبسال للدفاع عن السلطان والحمدلله استطاعوا التخلص من هذا الكمين وواصلوا تقدمهم نحو هدفهم وبعد مرور ثلاثة ايام وصلوا الى المنطقة المحددة التي عسكر فيها السلطان وجيشه استعدادا للمواجهة . وصل خبر الكمين الى المدينة وقد تفاجئ الجميع وقيلت بعض الاشااعات عن مقتل السلطان والتي أدت اللا اضطراب في المدينه وعندما سمعت اليكساندرا بهذه الاخبار بدأ يراودها الشك حول عبدالرحمن وخوفها عليه سبب لها ارباكاً كبيراً فذهبت الى الكنيسة تدعو له بان يحميه الرب والمسيح وتوالت الاشاعات والاخبار السيئة حول الحملة والذي جعلها تشك في دينها لانه تدعو ولا يستجاب لها الى ان شهدت المدينة تمردا توقف بعد وصول الاخبار الساره بان السلطان عل قيد الحياة ولم يصبه شئ حيث اطمئن وبعد مرور عدة ايام كان هناك رجلا مسافر الى مكان السلطان فكان الناس يعطوه الرسائل لكي يوصلها الى ابنائهم هناك فكتبت اليكساندرا رسالة كان نصها ...........
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
كان نصها (حبيبي ونور عيني . طال البعد بيننا . وكان الفراق صعب المذاقِ . وانتشرت الاقاويل بين الناسِ . وظل قلبي على بعدك مليئاً بالاحزانِ . فعد يا حبيبي سالماً .من بعدك قلبي اصبح وامسى ميتاً . قل لي يا من احببته رغم الصعابِ . ما فائدة عيني ان لم تراكَ . لا اريدها خذوها . قل لي . ما فائدة قلبي ان لم ينبض بوجودك لا اريده اقتلعوه قل يا حبيبي . ما فائدة اذني ان لم تسمع صوتك الذي يلقي الاشعار لي ما فائدتها اقطعوها لا اريدها. قل لي ما فائدة يدي ان لم تلمس ذلك الوجه الجميل لا اريدها اقطعوها .قل لي ان لم اكن لك وحدك ما فائدتي اقتلوني.انام الليل ياحبيبي وانا اختنق خوفاً ببعدك الذي اتعبني.ولكني ما زلتُ متماسكة من اجل اليوم الذي اراك فيه )
*الرسالة تأليف:عبدالرحمن المشهداني
واعطتها الى الرجل الذي سيذهب الى مكان السلطان بعد يومين وبالفعل بعد يومين قام بالسفر .واما السلطان فقد كبد جيشه العدو خسائر كبيرة ولم تكن الا البداية الى ان وصلوا الى مدينة حصينه قويه لم يستطع العثمانيون فتحها من قبل . فاجتمع السلطان مع وزرائه لكي يناقشهم حول خطة اختراق هذه المدينة الكل اعطى رأيه بهذا الشئ ولكن لم يكن السلطان مقتنعا بتلك الاراء وامرهم ان ينصرفوا لكي يفكر بذلك اهتم السلطان بهذا الامر اشد الاهتمام لكونه اذا فتح هذه المدينة سوف يدخل التاريخ وكان بطلنا قد طلب الاذن للدخول على السلطان لكي يخبره احوال الجنود ومعنوياتهم حيث انه كان اذن السلطان هناك فدخل بطلنا بعد موافقة السلطان واخبره بان الجنود بأحسن حال وعندها استشار السلطان بطلنا عن المدينة واقترح بطلنا ان يهجم الجيش العثماني من ثلاث جهات الاولى هي من الساحل والثانية تكون لخداع المدينة من الباب الامامي والثالثة التي تكون فاتحة للمدينة حيث تهجم الثالثة عند انشغال المدينة بالدفاع في الباب الامامي فاعجب السلطان بذكاء بطلنا وشكره وبالفعل طبقت هذه الخطة في المعركة واستطاع الجيش العثماني من الاستيلاء على المدينة وطلب السلطان ان يستريح الجميع وان حالفهم الحظ ولم يأتي الشتاء فسيواصلون الحملة وفي هذه الاثناء اتى الرجل وكان حاملا الرسائل وسلمها للجميع ومنهم بطلنا الذي فتح الرسالة وقرأها وفرح بها واطمئن عل حبيبته ثم كتب لها رسالةً اخبرها فيها .................
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
عن اشتياقه لها وانتصار الجيش العثماني عل الاعداء الانتصار العظيم الذي سيكتب عل صفحات التاريخ وانه سيعود لها كما وعدها وانه يفكر فيها دائما وانهم قبل حلول الشتاء واعطى الرسالة الى الرجل الذي ينقل اخبار الحملة الى المدينة وامره ان يعطيها الى اليكساندرا فانطلق الرجل ولكن لم يصل الى العاصمة لانه قد تم قتله في الطريق من قبل الاعداء لكي يتجسسوا على خطط السلطان . كانت اليكساندرا تنتظر رد عبدالرحمن بفارغ الصبر تنتظر وتنتظر ولم يصل شئ والذي جعلها حزينة على ذلك وبعد مرور شهر بالفعل لم يحالف الجيش العثماني الحظ لان الشتاء سيحل عما قريب فأضطر السلطان ان يعلن انسحاب الجيش العثماني الى العاصمة بعد سلسلة انتصارات شهدت لها التاريخ . وعند رجوعهم من الحملة وبعد مرور يوم ذهب بطلنا لكي يرى حبيبته التي لم تشأ ان تتحدث معه وقال لها ما بكِ !! فقالت له:أتسأل ؟؟ فقال: وماذا فعلت؟؟ فاخبرته بانه لم يرد على مكتوبها فحينها ذهب بطلنا لكي يرى الرجل الذي ارسل معه الرسالة وعرف بانه استشهد في الطريق ورجع في اليوم الثاني واخبر اليكساندرا بذلك فسامحته ورجعوا الى سابق عهدهم في الحب وبدأ بطلنا يتغزل بها واخيرا التم شملهم ثانية ....................
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
وفي يوم من الايام رأى ابراهيم (والد اليكساندرا) ابنته مع بطلنا فتعجب بذلك وعند حلول الليل وبينما يتناولون العشاء سأل ابنته ان كان هناك شخص تحبه ؟؟ سكتت اليكساندرا وبعد لحظات اجابت بـ كلا وهي متأكده ان والدها قد شاهدَهما. وفي الصباح وبعد ذهاب والدها الى العمل ذهبت اليكساندرا تنتظر عبدالرحمن الذي لم يأتي ذاك اليوم لانشغاله بالاعمال التي كلفها به السلطان وبعد يوم بدأ الشك يدخل ابراهيم الذي يخاف على ابنته فقرر ان يتعقبها فعندما ذهبت كان واقفا من بعيد وبالفعل رأها تتحدث مع بطلنا فأثاره الفضول من هذا الرجل وحينها كانت اليكساندرا تقول لبطلنا ان والدها بدأ يشك فيها وقد رأهما فعند هذي اللحظة جاء ابوها وقال لها كيف تكذبين ؟؟ وهذا منَ؟؟ واخذها وقال لبطلنا ان يبتعد عن طريقهم وان لم يبتعد سوف يشتكيه الى القاضي وتركه وعند حلول الليل كان بطلنا يفكر في الامر ووجد انه يجب ان يتقدم ليطلب يدها وفي اليوم التالي سأل ابراهيم عن بطلنا فعرف انه مسلم وهو قريب من السلطان ولسوء الحظ كان ابراهيم قد عاهد نفسه ان لا يزوج ابنته الا للمسيحين.وفي اليوم التالي لم يستطع بطلنا ان يأتي ليطلب يد اليكساندرا لان السلطان قد اوكله مهمة اخذت وقته وفي اليوم التالي ذهب بطلنا لكي يطلب يد اليكساندرا ودق الباب ..............
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
ففتح له والد اليكساندرا وعندما رأه اصبح غاضباً وطلب بطلنا منه ان يأذن له بالدخول فقبل وجلسا وقال له الم تفهم كلامي ابتعد عن طريقينا انا وابنتي فقال له اني جئت لك طالباً يد ابنتك فقال له : الم تفهم اني رافضاً ان تكون زوجاً لابنتي . فقال وما عيبي ؟؟ فطلب ابراهيم من بطلنا ان يخرج وان لا يتعرض لابنته ثانيةً فعندها خرج وكانت اليكساندرا تبكي في غرفتها. خرج بطلنا والذي كان مهموماً فعندما رأه صديقه احمد سأله ما بكَ ؟! فقص بطلنا له القصة فنصحه احمد ان لا يستسلم وان يحاول ان يتكلم مع الرجل مرة ثانية فأقتنع بطلنا بذلك وقرر ان يذهب صباح اليوم التالي وبالفعل في صباح اليوم التالي ذهب بطلنا لكي يتكلم مع ابراهيم مرة ثانية ووصل فطرق الباب ولم يجيبه احد فطرقها مرة ثانية ولم يجبه حينها سأل جاره حذيفه وقال له:اين صاحب البيت ؟؟ فاجابه لا اعلم فذهب الى المكان الذي يعمل فيه ابراهيم وسألهم اين ابراهيم؟؟ فقالوا له انه قد سافر اليوم مع ابنته الى اقاربهم فسألهم واين يسكنون اقاربهم؟؟ فلم يكن احد يعرف فأنطلق بطلنا باحثاً عن حبيبته وبعد بحث طوويل بالفعل رأها وكان والدها يأخذها الى اقاربهم وهي كانت ترفض ذلك فعندها اختبأ في مكان ما محاولة ان .....................
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
يخطفها فتنكر واخفى وجهه وركض بسرعه واخذها بعربة مسرعاً فصرخ ابراهيم وكان يركض وراء العربة ابنتي!! ابنتي!! وبعد هذا اخذ بطلنا اليكساندرا الى بيت صاحبه احمد لانه كان متأكد ان ابراهيم سيذهب الى بيت بطلنا لكي يفتش فيه عن ابنته وبالفعل ذهب ابراهيم الى بيت بطلنا ولم يكن فيه احد فذهب راكضاً الى قصر السلطان وعند وصوله منعه الحراس من الدخول وقال لهم دعوني اتكلم مع السلطان !! وذهب احدهم الى السلطان وقال له بأن هناك رجلاً يريد مقابلتكَ فقال لهم ادخلوه فدخل ابراهيم على السلطان وسأله السلطان ما بكَ ؟ فاخبره بالقصة فغضب السلطان وطلب من ابراهيم ان ينتظر وان بطلنا سوف يسلم اليكساندرا له . فقال ابراهيم: جلالة السلطان سأمهل عبدالرحمن اليوم فقط ان لم تأتي ابنتي قبل الغد سأذهب في الصبح لكي اشتكي عبدالرحمن الى القاضي لكي يحلُ لي مشكلتي فقال له السلطان لا تقلق سوف اتحدث مع عبدالرحمن انا شخصياً وان ابنتك ستكون عندك اليوم او غداً بالكثير فذهب ابراهيم وبعدها طلب السلطان من الحرس ان يجدوا بطلنا اينما كان ويحضروه اليه وبالفعل حضر بطلنا وقال له السلطان: ..............
قصة شاعر عاشق
الاجزاء الثانية
تأليف: عبدالرحمن المشهداني
وقال له السلطان:عبدالرحمن كيف تفعل هذا واني اعرفك رجلا عاقلاً ؟؟ انه لعيب كبير على رجل مثلك فاراد بطلنا ان يشرح للسلطان القصة كاملة فأبى السلطان ان يسمعه وقال لاتتحدث معي قبل ان ترجع البنت الى اباها ؟ فقال بطلنا :يا مولاي السلطان امهلني يومين افكر ما افعل فغضب السلطان غضباً شديداً وصرخ بوجه بطلنا قائلاً: الا تفهم ما اقول ان اباها سوف يشتكيك الى القاضي ان لم تُرجعْ ابنته اليه اليوم او غدا فاراد بطلنا ان يتكلم فلم يسمح له السلطان وامره ان يرجع البنت لاباها وقال له: لا ترجع لي الا وقد ارجعتها.فذهب بطلنا الى بيت صديقه احمد وهو مهموماً فسألته اليكساندرا ما بكَ؟؟ فشرح لها.فقالت له:ارجعني الى ابي فلن تستطيع مواجهة السلطان ولكن قبل ان ارجع اريد منك ان ...................
نهاية الاجزاء الثانية