صحيح أن الماس ثمين ونادر على الأرض ولكنه قد يفقد قيمته على كواكب أخرى، حيث تبين بحسب العلماء أن السماء تمطر ماساً على كوكبيّ المشتري وزحل.
وقال عالما فيزياء فلكية في الولايات المتحدة إن الظروف على كوكبيّ زحل والمشتري، أكبر كوكبين في المنظومة الشمسية كافية لظهور محيطات من الماس السائل.
وذكر موقع (سبايس) أنه بحسب العلماء فإن عواصف البرق القوية في الغلاف الجوي بالكوكبين تؤدي إلى تشكل جزيئات كربون تنزل بعدها عبر الغازh.
وفيما يهبط الكربون، يُسحق تحت وطأة الضغط في الكوكبين، ما يؤدي إلى تكوّن قطع كبيرة من الماس.
وفي الأعماق، يذوب الماس ويتحوّل إلى ماس سائل. ويقول الباحثان كيفن باينز من جامعة ويسكونسين- ماديسون ومونا ديليتسكي من كاليفورنيا إنه في مواقع ارتفاع الكثافة الحادة على المشتري وزحل قد تسجّل أمطار من الماس أو محيطات.
وكان يعتقد في السابق أن أورانوس ونبتون الكوكبان الوحيدان اللذان يحتويان على الظروف الملائمة لتشكل الألماس.
وبحسب العالمين فإن معظم الماس على المشتري يكون ذائباً إلا أنه يمكن العثور على بعض قطع الماس تطفو على زحل.
وبما أن الحرارة أقل على أورانوس ونبتون، تكون الحرارة أبرد من أن تسمح بذوبان الماس فيبقى صلباً.