حدق عيون زرقاوات وخضراوات تملؤها دموع حرب ضربت مستقبلهم القريب وشردت حاضرهم بين مخيمات اقليم كوردستان، انهم باختصار اللاجئون السوريون.اصحاب هذه العيون تستطيع بمجرد أن تلتقطها عدستنا الطبيعية رسم لوحة لوعة الحياة حيث لجأوا، فكيف بعدسات الكاميرا ان ترسم قصة كاملة عن هؤلاء اللاجئين بمجرد التحديق بتلك العيون الملونة.في رحلة العيد حيث قصد المصور الفرنسي المعروف اريك لافورغ مخيمات اللاجئين في اقليم كوردستان ووثق حياتهم فقدمها عبر عيونهم الملونة، بدورها "شفق نيوز"، تقدم استعراضاً لهذه القصة المصورة.