في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ