خطط علاجية لمحاربة التهابات الكبد
يركز الأطباء السويسريون اهتمامهم، اليوم، على باقة من العوامل التي تتحكم بأمراض الكبد والتهاباتها.
تعد فرص النجاح، لعلاج مرضى التهابات الكبد من النمطين "بي" و"سي" واعدة للغاية! لا بل ان عدد الأدوية، التي ستباع في الأعوام القادمة، والتي ستتيح للأطباء السيطرة بالكامل على تطور هذه الالتهابات، مؤهل للارتفاع.
في الوقت الحاضر، يواجه الأطباء مشكلة تقدم الالتهابات الى مراحل فيروسية، صعبة العلاج، تجعل المريض مصاب بالتهاب مزمن، طوال الحياة! هكذا، تتعاظم الأَضرار على الكبد الذي يصاب، مع الوقت، بالتشمع الذي يؤدي، في بعض الحالات، الى اصابة الكبد، وهو أكبر عضو بالجسم من حيث الحجم، بالسرطان الذي يصنف بأنه صامت ولا يبرز الا في مراحله الأخيرة، القاتلة.
على صعيد التهاب الكبد من النمط "بي"، فان الآمال العلاجية تتحول، شيئاً فشيئاً، الى حقيقة علاجية فعالة. حالياً، يعالج مرض هذا النمط الالتهابي بواسطة الانترفرون الذي ينجح في علاج عدد محدود من المرضى. كما توجد المضادات الفيروسية، كما دواءي "انتيسافير" (entecavir) و"تينوفوفير" (tenofovir). بالنسبة للدواء "تينوفوفير" فانه ينجح في السيطرة، تماماً، على المرض. بيد أن تعاطي هذا الدواء ينبغي أن يكون في أوقات دقيقة جداً، خلال اليوم! ما يعني أن إهمال تعاطي الدواء، من قبل المريض، أم الانقطاع عنه من دون استشارة الطبيب يعيد به(المريض) الى نقطة الصفر. هكذا، فان التهابات الكبد لديه تتجدد تلقائيا.
في ما يتعلق بدواء "انتيسافير" فانه بحاجة، وفق تحليل الأطباء هنا، الى وقت أطول(بين 3 و6 سنوات) لاعطاء مفعوله العلاجي الذي يتمكن، في النهاية، من تقويض الالتهابات بصورة ملحوظة.