النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

ماهوعيد غدير

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 628 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 146 المواضيع: 94
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 144
    آخر نشاط: 7/August/2023

    Rose ماهوعيد غدير

    روي أن النبي (ص) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، نزل عند غدير في أرض تسمى " خم " وأمر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه، حتى اجتمع كل من كان معه (ص) وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط ابن الجوزي وغيرهما: كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند غدير خم. وذكر اخرون أن عدد من حضر الغدير تجاوزوا المليوني انسان من عرب وعجم وبربر ، وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين) فصعد رسول الله (ص) منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه علي بن أبي طالب (ع)، وبين فضله ومقامه على الأمة، ثم قال:

    « الحمد لله ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات اعمالنا الذي لا هادي لمن اضلّ، ولا مضلّ لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلاّ هو، وأنّ محمداً عبده ورسوله. أمّا بعد: ايّها الناس انّي أوشك ان أدعى فأجيب، وأنّي مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا انتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت ونصحت وجهدت، فجزاك الله خيراً. قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حق، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؟». قالوا: بلى نشهد بذلك. قال صلى الله عليه وآله وسلم : «اللّهمّ اشهد». ثمّ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «وإنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبداً». فنادى مناد: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وما الثقلان؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: « كتاب الله سبب طرف بيد الله، وطرف بأيديكم، فتمسّكوا به، والآخر عترتي، وانّ اللطيف الخبير نبّأني إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا». وهنا اخذ بيد «عليّ _ عليه السلام _ » ورفعها، حتى رؤي بياض ابطيهما، وعرفه الناس اجمعون ثمّ قال: «أيّها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا اولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعليّ مولاه . اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأحب من أحبّه، وابغض من بغضه
    وأدر الحق معه حيث دار »


    ثم أمر (ص)، فنصبوا خيمة وأجلس عليا (ع) فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه بإمرة المؤمنين ويبايعوه، وقال (ص): لقد أمرني ربي بذلك، وأمركم بالبيعة لعلي (ع).

    ولقد بايع في من بايع أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير، فأقام ثلاثة أيام في ذلك المكان، حتى أتمت البيعة لعلي (ع)، حيث بايعه جميع من كان مع النبي (ص) في حجة الوداع، ثم ارتحل من خم وتابع سفره إلى المدينة المنورة.
    ورغم كل ذلك لم يتحقق شيء مما حصل في غدير خم ، فلم يتول علي (ع) الخلافة


    شعر حسان بن ثابت
    يناديهم يوم الغدير نبيهم ... بخم فأسمع بالرسول مناديا وقد جاء جبرائيل عن أمر ربه ... بأنك معصوم فلا تك وانيا وبلغهم ما أنزل الله ربهم ... اليك ولا تخشى هنالك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفه ... بكف علي معلن الصوت عاليا فقال: من مولاكم ووليكم ... فقالوا: ولم يبدوا هناك تعاليا إلهك مولانا وأنت ولينا ... ولم تلق منا في الولاية عاصيا فقال له: قم ياعلي فإنني ... رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه ...فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادى عليا معاديا فيارب انصر ناصريه لنصرهم ... إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا

    بعض المصادر
    ذكرت المصادر التالية القصة وكل المصادر موثوق بها

    الفخر الرازي في تفسيره الكبير مفاتيح الغيب.

    الثعلبي في تفسيره كشف البيان.

    جلال الدين السيوطي / في تفسيره الدر المنثور.

    الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي (ع) ـ وحلية الأولياء ـ.

    أبو الحسن الواحدي النيسابوري في تفسير غرائب القرآن.

    الطبري في تفسيره الكبير.

    نظام الدين النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن.

    " كلهم ذكروا الحديث في تفسير الآية الكريمة: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)(41).

    محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه ج1 / 375.

    مسلم بن الحجاج في صحيحه ج2 / 325.

    أبو داود السجستاني في سننه.

    محمد بن عيسى الترمذي في سننه.

    ابن كثير الدمشقي في تاريخه.

    الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج4/281 و 371.

    أبو حامد الغزالي في كتابه سر العالمين.

    ابن عبد البر في الاستيعاب.

    محمد بن طلحة في مطالب السؤل.

    ابن المغازلي في " المناقب ".

    ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: ص 24.

    البغوي في مصابيح السنة.

    الخطيب الخوارزمي في المناقب.

    ابن الأثير الشيباني في جامع الأصول.

    الحافظ النسائي في الخصائص وفي سنته.

    الحافظ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة.

    ابن حجر في الصواعق المحرقة، بعدما ذكر الحديث في الباب الأول ص25 ط الميمنية بمصر، قال ـ على تعصبه الشديد الذي اشتهر به ـ: إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جدا.

    الحافظ محمد بن يزيد المشهور بابن ماجة القزويني في سننه.

    الحاكم النيسابوري في مستدركه.

    الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط.

    ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة.

    سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17.

    ابن عبد ربه في العقد الفريد.

    العلامة السمهودي في جواهر العقدين.

    ابن تيمية في كتابه منهاج السنة.

    ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري.

    جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار.

    أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية.

    عبيد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى.

    العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة.

    الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف.

    العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة.

    السيوطي في تاريخ الخلفاء.

    المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى.

    أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية.

    خواجة بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب.

    جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.

    المناوي في فيض الغدير في شرح الجامع الصغير.

    العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول.

    العلامة النووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات.

    شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.

    القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل.

    شمس الدين الشربيني في السراج المنير.

    أبو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل.

    الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.

    ابن عساكر في تاريخه الكبير.

    ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.

    علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة.

    ابن خلدون في مقدمته.

    المتقي الهندي في كنز العمال.

    شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب.

    الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف.

    الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال