"الغيرة والنقمة وتمنى ما فى أيدى الغير" صفات لا تجلب إلا التعاسة والحزن لصاحبها، فالرضا هو أفضل نعمة وصفة يمكن للفرد أن يتحلى بها، فالحقد والغيرة لا يؤذيان أحد سوى صاحبهما.
"حب الآخرين هو أقصر الطرق إلى راحة البال، فالانشغال دائما بالآخرين وبأفعالهم وبنجاحاتهم، لا يجدى بشىء على الإطلاق، إنما هو مجرد أمر سلبى لا يعود بالنفع أو بالخير على من يمارسه".
"لذلك إذا نظر الشخص الذى دائما يشغل نفسه بكره وتمنى الشر لغيره، إلى نفسه بشكل أكثر موضوعية وعقلانية، يجد أنه المتضرر الوحيد،
لذلك يجب أن يأخذ القرار السليم بالتراجع عن هذا الطبع الذميم، وأن يسير على النقيض تماما،
فالأفضل أن يستبدلوا الكره بالحب حتى يعيشوا الحياة فى هدوء،
ويركزوا أكثر على أهدافهم وحياتهم ونجاحاتهم، بدلا من أن يضيعوا الوقت فى متبعة الآخرين، أن يستفيدوا بوقتهم لخدمة أهدافهم وأغراضهم".