النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

واقعه الغدير؟؟؟؟؟ماهي ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟؟ من نقلها؟؟؟؟

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 398 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الصدوق
    الصدوق
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: واسط_الكوت
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,201 المواضيع: 701
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 10
    التقييم: 2699
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: كلاكسي
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى المثال الطيب
    مقالات المدونة: 25

    واقعه الغدير؟؟؟؟؟ماهي ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟؟ من نقلها؟؟؟؟

    الغدير
    تمهيد
    الإسلام دينٌ عالميّ، وشريعة خاتمة تتضمّن كلَّ ما تحتاجه البشريّة في الحياة. وقد كانت قيادة الأُمّة الإسلاميّة من شؤون النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله ما دام حيّاً، ولا يمكن للشريعة الخالدة أن تَهمل أمر القيادة العليا للأُمّة بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله، وتُوكِل هذا الأمر إلى الصُّدَف والأهواء والرغبات، أو إلى الاجتهادات الشخصيّة للصحابة الذين تختلف آراؤهم واجتهاداتهم واتّجاهاتهم، حيث ينتهي الأمر حينئذٍ بلا ريب إلى الاختلاف والتشتّت وانهيار الدولة الإسلاميّة بشكلٍ عامّ.
    فلا يمكن للرسول الخاتِم لمسيرة المرسَلين صلّى الله عليه وآله وللشريعة الإسلاميّة الخالدة أن تهمل هذا الأمر الخطير، ومن هنا كان التنصيص من سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله على مَن يتحمّل مسؤولية القيادة من بعده أمراً طبيعيّاً ولازماً ومتوقّعاً للمسلمين جميعاً.
    فمَن هذا الذي نصّ الرسولُ صلّى الله عليه وآله على أنه القائد للأُمّة الإسلاميّة مِن بعده ؟ ومتى نصَّ الرسولُ صلّى الله عليه وآله على ذلك ؟ وكيف تمّ هذا التنصيص منه ؟



    إن أهل البيت عليهم السّلام وأتْباعهم يعتقدون بأن القيادة العليا للأُمّة الإسلاميّة وخلافة الرسول صلّى الله عليه وآله منصبٌ ربّانيّ ينصّ عليه الرسول صلّى الله عليه وآله بأمرٍ من الله تعالى، ولم يتركه الله ورسوله إلى الانتخاب الشعبيّ أو الرأي العامّ ما دام الرسولُ القائد وخليفتُه يحكمان الشعب باسم الله تعالى وباسم دينه القويم..



    واقعة الغدير
    أجمع رسولُ الله صلّى الله عليه وآله على الخروج إلى الحجّ في سنة عشرٍ من مُهاجره، وأذّن في الناس بذلك، فقَدِم المدينة خَلْق كثير يأتمّون به في حجّته تلك التي يُطلَق عليها: حجّة الوداع، وحجّة الإسلام، وحجّة البلاغ، وحجّة الكمال، وحجّة التمام (4)، ولم يحجّ غيرَها منذ هاجر إلى أن توفّاه الله تعالى.
    فخرج صلّى الله عليه وآله من المدينة مغتسِلاً متدهّناً مترجِّلاً، متجرِّداً في ثوبين صُحاريّين
    (5): إزارٍ، ورداء. وذلك يوم السبت لخمس ليالٍ أو ستٍّ بقين من ذي القعدة، وأخرج معه نساءه كلَّهنّ في الهوادج، وسار معه أهلُ بيته وعامّة المهاجرين والأنصار، ومن شاء الله من قبائل العرب وأفناء (6) الناس (7).
    وعند خروجه صلّى الله عليه وآله أصاب الناسَ بالمدينة جُدَريّ أو حصبة منعت كثيراً من الناس من الحجّ معه صلّى الله عليه وآله، ومع ذلك كان معه جموع لا يعلمها إلاّ الله تعالى، وقد يقال: خرج معه تسعون ألفاً، ويقال: مائة ألف وأربعة عشر ألفاً، وقيل: مائة ألف وعشرون ألفاً، وقيل: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، ويقال: أكثر من ذلك، وهذه عدّة مَن خرج معه، وأمّا الذين حجّوا معه فأكثرُ من ذلك، كالمقيمين بمكّة، والذين أتوا من اليمن مع عليٍّ أمير المؤمنين وأبي موسى
    (8).
    أصبح صلّى الله عليه وآله يوم الأحد بيلَمْلَم
    (9)، ثم راح فتعشّى بشرف السيّالة وصلّى هناك المغرب والعشاء، ثمّ صلّى الصبح بعرق الظُّبية (10)، ثم نزل الروحاء، ثم سار من الروحاء فصلّى العصر بالمنصرَف (11)، وصلّى المغرب والعشاء بالمتعشّى وتعشّى به، وصلّى الصبح بالأثاية (12)، وأصبح يوم الثلاثاء بالعَرْج (13)، واحتجم بلحي جملٍ (14) ـ وهو عقبة الجُحفة ـ ونزل السُّقْياء (15) يوم الأربعاء، وأصبح بالأبواء (16)، وصلّى هناك، ثم راح من الأبواء ونزل يوم الجمعة الجُحفة، ومنها إلى قُدَيْد (17). وسَبتَ فيه وكان يوم الأحد بعُسفان (18)، ثم سار، فلمّا كان بالغميم (19) اعترض المشاة، فصُفّوا صفوفاً، فشكوا إليه المشي، فقال: استعينوا بالنسلان ـ مشي سريع دون العدو ـ ففعلوا فوجدوا لذلك راحة. وكان يوم الإثنين بمرِّ الظهران، فلم يبرح حتّى أمسى، وغربت له الشمس بسَرِف (20) فلم يصلِّ المغرب حتّى دخل مكّة، ولمّا انتهى إلى الثنيِّتين (21) بات بينهما، فدخل مكّة نهار الثلاثاء (22).
    فلما قضى مناسكه، وانصرف راجعاً إلى المدينة ومعه مَن كان من الجموع المذكورة، وصل إلى غدير خُمّ من الجُحْفة التي تتشعّب فيها طرق المدنيّين والمصريّين والعراقيّين، وذلك يوم الخميس
    (23) الثامن عشر من ذي الحجّة، نزل إليه جبرئيل الأمين عن الله بقوله: يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنزِلَ إليكَ مِن ربِّك الآية، وأمره أن يقيم عليّاً عَلَماً للناس ويبلّغَهم ما نزل فيه من الولاية وفرضِ الطاعة على كلّ أحد. وكان أوائلُ القوم قريباً من الجحفة، فأمر رسولُ الله أن يُرَدّ مَن تقدّم منهم، ويُحبَس مَن تأخّر عنهم في ذلك المكان، ونهى عن سَمُراتٍ (24) خمس متقاربات دَوْحات عِظام أن لا ينزل تحتهنّ أحد، حتّى إذا أخذ القوم منازلهم، فقُمّ ما تحتهنّ، حتّى إذا نودي بالصلاة ـ صلاة الظهر ـ عمد إليهنّ، فصلّى بالناس تحتهنّ، وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه، وبعضه تحت قدمَيه؛ من شدّة الرمضاء، وظُلِّل لرسول الله بثوبٍ على شجرة سَمُرة من الشمس، فلما انصرف صلّى الله عليه وآله من صلاته، قام خطيباً وسط القوم (25) على أقتاب الإبل (26)، وأسمع الجميعَ، رافعاً عَقيرته فقال:
    « الحمدُ لله، ونستعينه ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا، ومِن سيّئات أعمالِنا، الذي لا هاديَ لمَن أضلّ، ولا مُضلَّ لمَن هدى. وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً عبدُه ورسوله.
    أمّا بعد: أيُّها الناس، نبّأني اللّطيفُ الخبير أنّه: لم يُعمَّر نبيٌّ إلاّ مِثْلَ نصفِ عمرِ الذي قَبلَه. وإنّي أُوشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي مسؤول، وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟
    قالوا: نشهد أنّك قد بلّغتَ ونصحت وجاهدت، فجزاك الله خيراً.
    قال: ألستُم تَشهدون أن لا إله إلاّ الله، وأن محمّداً عبده ورسوله، وأنّ جنّته حقٌّ ونارَه حقّ، وأنّ الموت حقّ، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور ؟!
    قالوا: بلى، نشهد بذلك. قال: اللّهمّ تشهَدْه.
    ثمّ قال: أيُّها الناس، ألا تسمعون ؟ قالوا: نعم.
    قال: فإنّي فَرَط
    (27) على الحوض، وأنتم واردون علَيَّ الحوض، وإنّ عُرضَه ما بين صنعاء وبُصرى (28)، فيه أقداحٌ عددَ النجوم من فضّة، فانظروا كيف تُخْلِفوني في الثقلين (29).
    فنادى منادٍ: وما الثَّقلانِ يا رسولَ الله ؟
    قال: الثقل الأكبر كتاب الله، طرفٌ بيد الله عزّوجلّ وطرفٌ بأيديكم فتمسّكوا به لا تضلّوا، والآخر الأصغر عترتي وإنّ اللطيفَ الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدا علَيّ الحوض، فسألتُ ذلك لهما ربّي، فلا تَقْدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا.
    ثم أخذ بيد عليٍّ فرفعها حتى رُؤي بياض آباطهما، وعَرَفه القوم أجمعون، فقال: أيُّها الناس، مَن أَولى الناس بالمؤمنين مِن أنفسهم ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلم،
    قال: إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمَن كنتُ مَولاه فعليٌّ مولاه ( يقولها ثلاث مرّات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة أربع مرّات ).
    ثمّ قال: اللّهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه، وأحبَّ مَن أحبّه،وأبغضْ من أبغضه، وانصر مَن نصره، واخذلْ مَن خذله ، وأدِرِ الحقَّ معه حيث دار، ألا فَلْيبلّغ الشاهدُ الغائب.
    ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزل أمين وحي الله بقوله: اليومَ أكمَلْتُ لكُم دِينَكُم وأتمَمتُ عليكم نِعمتي الآية.. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورِضى الربّ برسالتي، والولايةِ لعليٍّ مِن بعدي ».
    ثمّ طفق القوم يهنِّئون أميرَ المؤمنين عليّاً صلوات الله عليه، وممّن هنأه في مُقدّمة الصحابة الشيخان: أبو بكر وعمر، وكلٌّ يقول: بَخٍ بخٍ لك يا ابن أبي طالب، أصبحتَ وأمسيتَ مَولايَ ومَولى كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة. قال ابن عباس: وجبت ـ واللهِ ـ في أعناق القوم.
    فقال حسّان ائذنْ لي يا رسول الله أن أقول في عليٍّ أبياتاً تسمعهنّ، فقال: قلْ على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشرَ مشيخةِ قريش، أُتبعها قولي بشهادةٍ من رسول الله في الولاية ماضية، ثمّ قال:

    يُنادِيهمُ يـومَ الغَديرِ نَبيُّهمْ بخُمٍّ فأَسْمِعْ بالرسولِ مُناديا
    هذا مجمل القول في واقعة الغدير، وقد أصفقت الأُمة على هذا، وليست في العالم كلّه ـ وعلى مستوى البسيط (30) ـ واقعة إسلامية غديريّة غيرها،

    تواتر حديث الغدير
    أوّلاً: اعتراف العلماء ـ على اختلاف مذاهبهم ـ بتواتر حديث الغدير، منهم:
    1 ـ جلال الدين السيوطيّ الشافعيّ في « الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة »، وفي « الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة ».
    ونقل كلامَ السيوطي في تواتر الحديث: العزيزيّ في « شرح الجامع الصغير » ج 3 ص 360.
    2 ـ الملاّ عليّ القاري الحنفيّ في « المرقاة في شرح المشكاة » ج 5 ص 568.
    3 ـ جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازيّ في كتابه ( الأربعين ) ـ مخطوط.
    4 ـ المَناوي الشافعيّ في كتابه « التيسير في شرح الجامع الصغير » ج 2 ص 442.
    5 ـ الميرزا مخدوم بن مير عبدالباقي في « النواقض على الروافض ».
    6 ـ محمّد بن إسماعيل اليمانيّ الصنعانيّ في كتاب « الروضة النديّة ».
    7 ـ محمّد صدر عالِم في كتاب « معارج العُلى في مناقب المرتضى ».
    8 ـ الشيخ عبدالله الشافعيّ في كتابه « الأربعين ».
    9 ـ الشيخ ضياء الدين المقبليّ في كتاب « الأبحاث المسدَّدة في الفنون المتعدِّدة ».
    10 ـ ابن كثير الدمشقيّ في تاريخه « تاريخ دمشق » في ترجمة محمّد بن جرير الطبريّ.
    11 ـ أبو عبدالله الحافظ الذهبيّ نَقَل كلامه بتواتر حديث الغدير ابنُ كثير في تاريخه ج 5 ص 213 ـ 214.
    12 ـ الحافظ ابن الجزريّ، ذكر تواترَ الحديث في كتابه « أسنى المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب ص 48» حيث قال: ( هذا حديث حسَن من هذا الوجه، صحيح من وجوه كثيرة، تواتر عن أمير المؤمنين عليّ، وهو متواتر أيضاً عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، رواه الجمُّ الغفير، ولا عبرة بمَن حاول تضعيفَه ممّن لا اطّلاع له في هذا العلم... ).
    13 ـ حسام الدين المتّقي، ذكر ذلك في كتابه « مختصر قطف الأزهار المتناثرة ».
    14 ـ ثناء الله باني بتي، ذكر تواترَ الحديث في « السيف المسلول ».
    15 ـ محمّد مبين اللَّكْهَنويّ في « وسيلة النجاة في فضائل السادات ص 104 ».


    ثانياً: رواية جمع من أكابر المحدّثين حديثَ الغدير بطرق كثيرة، منهم:
    1 ـ رواه أحمد بن حنبل من « 40 » طريقاً.
    2 ـ وابن جرير الطبريّ من« 72 » طريقاً.
    3 ـ والجزريّ المقري من «80 » طريقاً.
    4 ـ وابن عُقدة من « 105 » طُرق.
    5 ـ وأبو سعيد السجستانيّ من « 120 » طريقاً.
    6 ـ وأبو بكر الجعابيّ من « 125 » طريقاً.
    7 ـ ومحمّد اليمنيّ أن له « 150 » طريقاً.
    8 ـ وأبو العلاء العطّار الهَمْدانيّ من « 250 » طريقاً.
    9 ـ وقال الشيخ عبدالله الشافعيّ في كتابه « المناقب ص 108 » ـ مخطوط: وهذا الخبر ـ أي حديث الغدير ـ قد تجاوز حدَّ التواتر، فلا يوجد خبر قطُّ نُقل مِن طرق كهذه الطرق.
    الثاً: احتجاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بحديث الغدير، منهم:
    1 ـ الإمام أميرُ المؤمنين عليه السّلام في يوم الشورى
    (42)، وأيام عثمان (43)، ويوم الرُّحبة في الكوفة (44)، ويوم الجمل (45)، وفي حديث الركبان في الكوفة (46)، ويوم صِفيّن (47).
    2 ـ فاطمة الزهراء عليها السّلام بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله
    (48).
    3 ـ الإمام الحسن بن عليّ المجتبى عليهما السّلام سبط الرسول الأكبر صلّى الله عليه وآله
    (49).
    4 ـ الإمام الحسين بن عليّ عليهما السّلام الشهيد بكربلاء سبط الرسول صلّى الله عليه وآله
    (50).
    5 ـ عبدالله بن جعفر احتجّ به على معاوية
    (51).
    6 ـ احتجّ به عمرو بن العاص على معاوية
    (52).
    7 ـ احتجّ به عمّار بن ياسر يومَ صِفّين
    (53).
    8 ـ احتجّ به الأصبغ بن نُباتة في مجلس معاوية
    (54).
    9 ـ احتجّ به شاب على أبي هريرة في الكوفة
    (55).
    10 ـ احتجّ به قيس بن سعد بن عبادة على معاوية
    (56).
    11 ـ احتجّ به عمرُ بن عبدالعزيز
    (57).
    12 ـ احتجّ به المأمونُ على الفقهاء
    (58).








    من هنا نبارك لكم ونهنيكم ونزف اليكم اجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الميمونة والمباركة

    وكل عام وانتم ثابتون النهج على ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال