كــ رذاذ الشتاء
الذي لامس أطراف النوافذ و أوراق الشجر
و ايدي الأطفال المعراة من مظلاتهم
و قلوب العاشقين المتحاميين بصوت قطرات المطر
كذلك يأتيني أثير صوتك كل يوم
في الصباح ليثير جنوني و اشتياقاتي
ليحجز لي موعداً مع الحب معك أو قربك.
تلمسني نبرات صوتك
تهمسني حنينا و تلقيني بين ذراعي
قلبك عاشقة متيمة حائرة تائهة
وربما ضائعة لا يهم ما اللقب الذي سينعتونني به
ما يهمنني فعلاً
أنني و كلما غافلني حبي لك
و حنيني لطيبة قلبك يرتجف قلبي
خوفاً من أنكي قد لا تكوني لي
وفرحاً مؤقتاً لأنكي معي نصيبي
و حبي و امرأة حياتي.