بدأت افكر من هو الظالم والمظلوم
هل يجتمع الاثنان في انسان واحد؟؟
هل شعرت مره انك مظلوم؟؟
هل شعرت مرات انك ظالم؟؟
هل كانت المعادله متساويه بحيث يتساوى مرات الظلم والمظلوم؟؟الكل يتصور انه عاش مظلومآ؟
اجبني من ظلمك ان كنت مظلومآ؟
ان صادف انك ظلمت غيرك بدون قصد هل اعدته حقه؟؟
هل اعترفة بظلمك له
لا والف لا فأنت تتصور انك دائما مظلومآ
نجد في هذه الحياة انواع واشكال للظلم
قد يظلم الولد امه واباه ويصبح متسلط متناسيآ كل التعب وتحمل اعباء الحياة لاجله
متناسيآ امر الله وفي الوالدينِ احسانآ
متناسيا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام امك ثم امك ثم امك ثم اباك
متناسيآ كل الحنان الذي قدموه له
نراه يرمي بهم في دار العجزه بدون رحمه
والبعض لا يكتفي يتهم من صارع الحياة لاجله بانه مختل عقليآ
والبعض لا يحضر جنازة احد الابوين لاسباب لا تعتبر مهمه ان تترك عين امه او عين ابوه تترقب وصوله ليشارك في دفنه
ونراى كثير من ظلم الابناء الابائهم
وفي البعض لا نجد الاباء هم ظلمه لأبناهم
فتجد الابن مشتت حزين كئيب
تجده قاسي صلد القلب لم يراعي مشاعر ابنائه
يهتم بمصلحته فقط يبحث عن السعادة تاركا ابنائه في غاية الحزن
كم طفلا او طفله نامت ودمعتها على خدها لم تجف
وفي حالات اخرى نراه الحبيب يظلم حبيبته
فقد يركب امواج البحر المتقلبه
يخونها يلعب بمشاعرها
يتركها بعد ان يعذبها
تتوسل اليه ان يعود اليه
ولكن هو متقلب كامواج البحر فلا يمتلك قلب
يوهمها بالحب وهو كالثعلب الماك
ونجد مرات الحبيبه هي من تظلم
تخون وتتلاعب بمشاعر الحبيب
واحيانا تجدقد تكون مغرور فتاخذك الدنيا بغرورها فتنسى ربك وضميرك
نفسك انك انته من ظلمت نفسك لاسباب
غرورك
طمعك
تاخذك الدنيا وحب الاموال وجمعها لا انك تنسى نفسك وحقها عليك
التكبر
قد تراه نفسك افضل من غيرك فتتكبر على منهم اقل منك بنظرك
طيبتك
الكل يتعجب كيف تكون الطيبه سبب للظلم نعم انها سبب ظلمك لنفسك
عندما تكون فريسه سهله لصياد محترف
تصدق كل شي وتثق بكل شي
من السبب في هذا كله هل تتصور يوجد انسان غبي
لالالالا لا يوجد انسان غبي
بل طيبة قلبه سبب هذا كله
الجمال
وهذا يجتمع مع الغرور والتكبر فالبعض يراه انه جميلا
فياخذه الغرور والتكبر ولا يعلم ان الجمال زائل
وما كان يفعله الا ظلمآ للنفس
واخيرا اقول لكم كن مظلومآ ولا تكن ظالما
وهذا يجتمع مع الغرور والتكبر فالبعض يراه انه جميلا
فياخذه الغرور والتكبر ولا يعلم ان الجمال زائل
وما كان يفعله الا ظلمآ للنفس
واخيرا اقول لكم كن مظلومآ ولا تكن ظالما