هنا

[سعوديه ورافعه الراس]

معضلة المولدات الأهليّة
منذ سنوات وأبناء الوطن مبتلون بالتعامل مع أصحاب المولدات الأهلية حيث يعاني رب الأسرة العراقية من هم يكاد أن يكون في خانة مقدمة اهتماماته وهمومه وهو الجشع الذي يصل إلى حد الابتزاز من أصحاب المولدات الأهلية للمواطن العراقي.
وقبل أن يتم فهم موضوعنا بصورة خاطئة أحب أن أبين إني لست من المنادين بقطع أرزاق أناس ممكن أن نطلق عليهم صفة شريحة في المجتمع العراقي ولكن أصبح الوضع لا يطاق لعموم أبناء هذا الوطن الذي اكتوى بنار جشعهم فمع الزيادة الملموسة في ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية إضافة إلى كرم الحكومة العراقية ودعمها الكبير لهم بتزويدهم بحصة وقود مستمرة مع حصة مجانية في أشهر الصيف للتخفيف من معانات المواطنين إلا إننا نجدهم على العكس من ذلك فإنهم يرفعون أجور تجهيز الأمبير باستمرار.
ويكتوي أصحاب الاسر (ذوي الدخل المحدود خاصة وما أكثرهم) بنارهم كما أنهم لا يعوضون أطلاقاً ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية أو جزء منها بل على العكس من ذلك فعند انطفاء تيار الوطنية لا يشغلون مولداتهم إلا بعد مرور عشرة دقائق في أحسن الأحوال .
وللعلم إن كثير من المواطنين يجزمون بوجود تواطؤ بين موظفين في دوائر وزارة الكهرباء وبينهم ويتم تجهيز المواطنين بالكهرباء الوطنية غالباً في أوقات تشغيل مولداتهم إضافة إلى العلاقات والمصالح المشتركة التي تربطهم ببعض أعضاء المجالس البلدية أو مجلس المحافظة للسكوت عن استغلالهم وابتزازهم للمواطنين بدليل عدم سماعنا طيلة السنوات الماضية عن سجن أو معاقبة صاحب أي مولدة استغل الناس رغم كثرة الشكاوى التي نقرأها في الصحف أو نشاهدها ونسمعها في تقارير وأخبار المحطات العراقية على كثرتها والتي ينفرد بها الإعلام العراقي بامتياز عن إعلام كل دول العالم.
ومن المرجح إن أموالهم التي اثروا بسببها بطريقة استغلالهم الفاحش للمواطنين هي أموال سحت حرام لأغلبهم ودليل ذلك أمران الأول هو وضعهم لافتات يدعون فيها أن سعر تجهيز الأمبير للمواطن (7000) سبعة ألاف دينار في حين أنهم يجبرون المواطنين على دفع (28000) ثمانية وعشرون ألف دينار لكل أمبير وأرجوكم لا تقولوا إن المواطن غير مجبور على الرضوخ لهم .
أما الأمر الثاني فهو إن الكثير من أصحاب العوائل يدعون عليهم ويلعنوهم عدة مرات في اليوم إن لم يكن عشرات المرات لاسيما عندما يحين وقت دفع الأجور لهم أو عندما يمارسون ألاعيبهم مع المواطنين التي اقلها ادعائهم عطل المولدة لعدة ساعات أو أيام في الشهر أو إيقاف المولدة بحجة تبديل الدهن أو تزوديها بالوقود وقت تشغيل المولدة وليس وقت الاستراحة. ورغم أنهم لا يجهزون المواطنين هذه الأيام إلا بحدود ساعتين إلى أربع ساعات فعلية لتحسن وضع الكهرباء الوطنية إلا أنهم رفعوا سعر الأمبير إلى (12500) اثنا عشر إلف وخمسمئة فمتى يتم ردعهم ومتى يتم إلزامهم بساعات تشغيل يومية ومتى يتم تحديد سعر أمبير يرضى به الله ويرضى به المواطن الم يحن الوقت لإيقاف جشعهم واستغلالهم للمواطن.
هذه التساؤلات موجهة إلى السادة المسؤولين فهم مسؤولون أمام الله نأمل هذه المرة الالتفات إلى هذه المعانات التي تؤرق وتتعب وتهم المواطن.

[البصراويه]

الحمدلله الكهرباء تحسنت هذه الفترى واعتقد لاحاجه للمولدات الاهليه والحكومه خيرت المواطن بأن يلغى المولد بسبب تحسن الكهرباء الوطنيه

[محمد الساري]

يمعودة كولي غيرهه اصور انت بالعراق ساكنة شكرا الج