في داخلي قلب يكتسي الشغف والجنون
فقد امتلأ عشقًا ونشوةً به
تهفو روحي لمعزوفة كلما سمعتها ثارت بي الخلجات
وتناثرت الدقات بي وازددت حبُا له
معزوفة لحن مختلف تترنّم في أعماق روحي
يطرب بها سمعي ويستمتع بها قلبي
أشغفني تعلقًا به فمزيج حبه انسكب في مضخات دمي
وتمكّن من المكوث في أنحاء الجسد فهو عشق أصابني داءه
ولكنّي أتلذذ بأعراضه من حرارة شوقه وهي تشتعل بي
وترهقني تعبًا ... ولكني أشعر بالارتياح بها
فهي أصابتني ممن أُحب تذكرني بأنه يسكن
بداخل أعماقي
وفي كل ناحية من جسدي
كلما عانقت وسادتي تعالت شهقات أنفاسي
بحثًا عن ذرات هواء تحمل منه ولو رائحة عطر
لأغرق في دمعي بحثًا عنه لأتخلص من ضعف يسيطر عليّ كلما ابتعد عنه
لا أريد سوى أن تحظى عيني دومًا برؤيته في مدار اليوم والساعه
ولكنك أنت تسلّ سيفك على جنون عشقي وتمزقني اشتياقًا فأتألم ألمًا أكبر
كفى
كفى
كفى
فإني لم أعد أطيق التحمّل أكثر
أشعر بغضب لكوني لا أستطيع مقاومة الابتعاد فقلبي الآن يرجف
وعيني يهتز في طرفها الدمع أقاسي إدمانًا أصابني بك
وكسرًا لشموخ كان يعتليني
أين أنت ؟
اقترب
أشعر بظمأ وجفاف أريد كأسًا يخفف عني ألم ذلك ليس ماءً
بل كأسًا محلّى من ريقك العذب
هز أضلعي إليك فقلبي ينبض بك
أقترب أكثر فأكثر
واجعلني في قفص جبروتك اسلب حريتي
لأكون أسيرة بين أسوار حب اخترت أن أمضي في طريقه
أحبك كثيرًا
فأنت كسحابة دفء تحيط بأضلعي في شتاء يكسيه البرد
بل كـ وردة لاتعطي رحيقها إلا بعد ملامستها
ليديك
كمعزوفة بأوتار الغرام لا تثيرني إلا عندما تنسجها أناملك
كم تجذبني روحي وتشدني دقاتي لأسمع همسةً تتخلل أذني منك
ألا يكفيك جنونًا كهذا أن يجعلك ترأف بجسد قد أتعبه التفكير بك ؟
إنني أعاني ألمًا لا أستطيع وضعه على السطور
فبداخلي مزيدًا من عشق معذب قد ذهبت الحروف حزنًا عليه
وتركتني معلّقة بين حلم و واقع
[بين الوجود والغياب]
[بين الحب والإهمال ]
[بين الاقتراب والابتعاد ]
[بين أناوأنت ]