الطبيعة … أمنا الأولى--- التي طالما استفدنا من خيراتها واستمتعنا بكل زاوية جميلة منها … فكانت ولازالت لنا الملاذ الوحيد لنجد متنفساً نهرب فيه من صخب العالم وضجيج الحياة اليومية … فلا يضاهي جمال الطبيعة أي جمال … لكننا للأسف وعلى مدى ---عصور استنزفنا كل ما في هذه الطبيعة من موارد ونهبنا كل ما فيها من خيرات … فنلاحظ على الصعيد العالمي انتشار وتوسع المدن على حساب المناطق الطبيعية دون تعويض لهذه الطبيعة عما تفقد واستخدام المواد الضارة والمؤذية للبيئة وعدم الاستفادة من الطاقة الطبيعية بل استخدام مصادر طاقة مؤذية للبيئة … وأنا هنا لا أقف ضد التوسع العمراني أو التطور أو استخدام التقنيات الحديثة … لكنني أطالب بشكل أو بآخر أن يحترم كل إنسان هذه البيئة التي يعيش فيها وسيعيش أبناءه فيها مستقبلاً … وأخصص في مقالي هنا الناحية العمارنية … وأطالب المعماريين أن يراعوا في أبنيتهم الحفاظ على كوكبنا الأخضر والحفاظ على البيئة بجميع الأشكال الممكنة والاستفادة المثلى من الطاقات الطبيعية … وهذا ما يسمى بالوقت الحاضر بالعمارة الخضراء … أو العمارة المستدامة أو المباني صديقة البيئة وقد قرأت العديد من المقالات المتعلقة بهذا الأمر واختصرتها لكم بهذا المقال المتواضع:
مع تحيات مهندس عمار المكتوب