عضو محظور
احبك(s)
تاريخ التسجيل: October-2013
الدولة: الرياض
الجنس: أنثى
المشاركات: 74 المواضيع: 55
التقييم: 52
مزاجي: (S)مصــدرر غـراامي
المهنة: تعليم جامعي
أكلتي المفضلة: الماكرونيا بالبشاميل
موبايلي: Blackberry
آخر نشاط: 25/February/2014
لافروف: المماطلة بعقد "جنيف2" تصب في مصلحة "الجهاديين"...وعلى واشنطن إقناع المعارضة ا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الاثنين, إن المماطلة في عقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سوريا تصب في مصلحة "الجهاديين", معتبرا أن رفض "المجلس الوطني"المعارض حضور هذا المؤتمر يؤكد "ضرورة عقد المؤتمر في أقرب وقت", داعيا واشنطن إلى "إقناع المعارضة السورية بالمشاركة".
وأشار لافروف, في تصريحات بعد المحادثات مع نظيرته الهندوراسية, إلى أن "رفض المجلس الوطني حضور مؤتمر جنيف2 يؤكد مرة أخرى أن العقبة الرئيسية على هذا الطريق يتمثل حاليا في عدم قدرة شركائنا على حمل المعارضة السورية التي يرعونها، على التوجه إلى جنيف والجلوس إلى طاولة التفاوض مع الحكومة".
وجاءت تصريحات لافروف بعد ساعات من اعتبار مجلس الدوما الروسي أن رفض "المجلس الوطني" المشاركة في مؤتمر"جنيف-2" حول سوريا "مرتبط بمحاولات بعض الدول إفشال هذا المؤتمر", مشيرا إلى أن "المعارضة السورية مدعومة كليا من الخارج".
ودعا لافروف واشنطن الى "بذل جهود لاقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2"، بعدما اعلان المجلس الوطني رفضه الحضور.
وكان "المجلس الوطني" المعارض أعلن، الأحد، رفضه الحضور في مؤتمر "جنيف 2" في ظل المواقف السياسية الإقليمية والدولية، وما يتعرض له السوريين، مهددا بالانسحاب من "الائتلاف الوطني" في حال قرر الأخير المشاركة.
وأضاف لافروف "أتوقع من شركائنا الأميركيين ودول أخرى، ليس لها نفوذ فحسب على مختلف مجموعات المعارضة وانما ايضا تشجع هذه المجموعات، على تحمل مسؤوليتها في خلق الظروف لاداء قسطها من العمل بالدعوة الى جنيف-2".
وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2، الذي من المفترض أن يجمع الحكومة والمعارضة على طاولة مفاوضات بغية التوصل إلى حل للأزمة وفق بيان "جنيف1"، الذي يؤكد على وقف العنف وتشكيل حكومة من المعارضة والنظام الحالي بصلاحيات واسعة ، وسط خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحة الانتقالية، ومشاركة إيران.
ومن المتوقع عقد المؤتمر المنشود، والذي دعت إليه موسكو وواشنطن منذ أكثر من أربعة أشهر، في منتصف تشرين الثاني، بعد أن تأجل مرات عدة، حيث شهدت المباحثات حوله خلافات حول المشاركين فيه، كما رفض سابقا "الائتلاف الوطني" المعارض حضوره، إلا أن وافق مؤخرا بشرط تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة، فيما أعلنت السلطات السورية سابقا موافقتها الحضور دون شروط مسبقة.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين في مناطق مختلفة من البلاد، في حين يشهد المجتمع الدولي خلافات حول معالجة الأزمة، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
سيريانيوز