إننا عهدنا الاستعمار والمستعمرين منذ إن وجدوا يكرهون الإسلام الحنيف والمذهب الجليل ويكيدون ضده مختلف المكائد والدسائس ويريدون إضعافه بكل وسيله ويكرهون شعائره وطقوسه ويحاولون تقليلها إلى اقل مقدار ممكن بل إلغائها بالمرة بما في ذلك مراسيم الزيارات وإصدار الكتب والنشور وإلقاء الخطب وإقامة الصلوات ومن هنا كانت صلاة الجمعة شوكه في عيون المستعمرين عامة وإسرائيل خاصة لما كان فيها وما زال من عز للمذهب والدين وهداية للناس والتسبب في لم الشمل وجمع الكلمة على الحق وقلت أكثر من مرة استمروا على صلاة الجمعة حتى لو مات السيد محمد الصدر لأنه لا يجوز إن تجعلوا موت السيد محمد الصدر سببا وذريعة لذلة الإسلام والشريعة وتفرق الكلمة.