فـى العيـــد ...................................... تنطفىء الأنوار
و يجلس القلــب علــــى شرفـــة الحنين فى حالة انتظار
يــأمل عـــودة غائبـا يحمل قنديلا من الحـــب و الاشــواق
حائــرا فى نظراتــه بيـــن الامــل و الخــوف مـن الانكسـار
هل سيأتى هذا الغائب ليرسم حول القلب هاله من الانوار
ام ستروى دموع العين ورود شرفتى ويبقى العيد مظلمــا
باهتا فقد زهو الالوان والفرحه من قسوة الشوق و الانتظـار