واخيرا" يجسد العرب حلمهم في الوحدة العربية على ارض العراق الذي ما ان توحدوا فيه حتى تمزق اشلاءا" ودماءا" متناثرة ,
حقا" انها معادلة غريبة وظالمة , ففوق بحيرات الدم العراقي المسفوح يتوثب اسد الوحدة العربية بقامته الشامخة .
اليكم هذه الاحصائيات الوحدوية :-
احصائية الانتحاريين العرب على الارض العراقية الثكلى:
عدد الفلسطينيين الذي فخخوا اجسادهم على ارض العراق 1201 فلسطيني.
وعدد السعوديين الذين فخخوا اجسادهم على ارض العراق 300 سعودي.
بينما اكتفت سوريا بتقديم 200 سوري انتحاري فقط.
وعدد اليمنيين الذين فخخوا اجسادهم على ارض العراق 250 يماني.
فيما اكتفت تونس ب 44 انتحاري فقط .
اما مصر فقد قدمت 90 انتحاري .
فيما قدمت ليبيا 40 انتحاري بينما قدمت قطر والامارات والبحرين 20 انتحاري لانها دول معذورة لصغر مساحاتها وقلة سكانها .
هذه الارقام رسمية وكانت قد صدرت عن وزارة الداخلية العراقيه
فهل عرفتم الان لماذا تحقق الحلم في ان نكون امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وهل عرفتم لماذا ( خابصين انفسنا ) بشعارات نارية لاجل تحرير فلسطين
وهل عرفتم لماذا نحن الدولة الوحيدة بالعالم التي يتوحد نشيدها الوطني مع نشيد فلسطين .؟
لان الكاتب لهما واحد في وقت لايشك في احد ان اعظم شعراء العرب عراقيون.
ها هم اخواننا العرب وها هي انجازاتهم الجهادية , وان ما اقترفته ايديهم في العراقيين من قتل للاطفال والنساء والشيوخ العزل فعلة ترقى الى ان تصنف كجريمة ( ابادة جماعية ) , جريمة يندى لها جبين البشرية . وبالمناسبة فاني ابشركم بان عملية التوحد مستمرة بضراوة وهذا يعني انها تتطلب المزيد من الدماء البريئة .
عن صفحة الاستخبارات المضادة - ciخلية الصقور الاسخباراتية , بتصرف