ومن اهم الاعمال في هذه اليوم هو زيارة الامام الحسين(ع) فقد ورد في اقبال الأعمال2ـفصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين(ع) يوم عرفة فمن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى أبى جعفر بن بابويه باسناده في كتاب ثواب الأعمال إلى أبى عبد الله(ع) في ثواب من زار الحسين(ع) فقال: من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه، كتب له ألف حجة، وألف عمرة مقبولة، وألف غزوة مع نبي مرسل أو امام عادل.(2)وورد في إقبال الأعمال3ـمن ذلك ما رواه باسناده إلى أبى عبد الله(ع): ان الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين(ع) قبل أهل عرفات ، ويقضى حوائجهم ، ويغفر ذنوبهم، ويشفعهم في مسائلهم، ثم يأتي أهل عرفة فيفعل بهم ذلك.(3)وورد في تهذيب الأحكام4ـوعنه قال: حدثني محمد بن عبد المؤمن عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد الكوفي عن محمد بن جعفر بن إسماعيل عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (ع) قال: من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفةكتب الله له الف الف حجة مع القائم (ع)، والف الف عمرة مع رسول الله (ص)، وعتق الف الف نسمة، وحملان الف الف. فرس في سبيل الله، وسماه الله عز وجل عبدي الصديق آمن بوعدي وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه، وسمي في الأرض كروبيا.(4)وورد في كامل الزيارات5ـحدثني محمد بن عبد المؤمن رحمه الله، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن محمد ابن جعفر بن إسماعيل العبدي، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (ع) قال: من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفةكتب الله له الف الف حجة مع القائم، والف الف عمرة مع رسول الله (ص)، وعتق الف الف نسمة، وحملان الف الف فرس في سبيل الله ، وسماه الله عز وجل: عبدي الصديق امن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه وسميفي الأرض كروبا. (5)وغيرها من الروايات ...إن هذه الروايات تبين ان من زار الامام الحسين(ع) في يوم عرفة يكتب له الف الف حجة مع القائم عليه السلام والف عمرة مع الرسول(ص) .لذا ينبغي الحرص كل الحرص على زيارة الامام الحسين(ع) في يوم عرفة والدعاء تحت قبته الشريفة حيث يستجاب الدعاء تحتها ولاتنسوا شيعة اهل البيت عليهم السلام في الدعاء والدعاء بالفرج للامام المهدي(عج) ولاتنسوني من خالص دعواتكم .
1ـ الحر العاملي - ج 10 - ص 465 – 4662ـ السيد ابن طاووس - ج 2 - ص 613ـ السيد ابن طاووس - ج 2 - ص 614ـ الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 49 – 505ـ جعفر بن محمد بن قولويه - ص 321