بــــديت أمســح خيـــالك و الصــور و الشـــوگ
و أجــــر خــــط المـــوادع و أشطــب العِشــــره
و أظـل أمشــي إعلـه جرحــك ليــل بي دمعـات
و يــــــا دمعــة الـ تطيـــح .. إتطيحــلك ذكـــرى
عرفتـــك مــــن غبـــت فاتــــح لغــــيري البــــاب
الـ بــــي ريحـــــــة جهنــــم ينهجـــــر گبــــــره
أجــــي بلهفـــــة رســــاله لأم ولـــــــد مفقــــود
و أرجـــــع مــن أشـــــوفن لهفتــــــك صحــــره
و أرد فشـــــلة هـــــذاك الـ حزّمــُــــوه للثــــــار
و حظــــى بچتـــال أخــــوته و تفگتـــه تغــــدره
يبــو أحســاس الچــــذب ميفــرزن الضحكــات
الهنـــــدس مـــا يمــــيز الشمعــــة و الگمـــــرة
أنـا الـ شايلــّـي نــورس و إنــت شلــت غــراب
تجمعهــــــــن سمــــــا و مـــا يلتقــــــن مــــــرّه
يــــا عضـــة نــــــدم تتشافـــــه بيهــــا الـــروح
إذا كـــــل طعنــــــة منـــــك تخلــــص العَشــره
علــى وجهــــك ضحكتـــــك تنــّــصب تمثــــــال
و أنــــا بـــــريتي چــــــوادر نصبــت الحســره
و لتصـــدگ ضحكتــــــي مكابــــره الشمــــات
خلهـــــا بصفــّــي تطـــــلع بــــــاردة الجمـــره
علــى طــول الضــوه خلگــي آنــه چــان ويــاك
أطــــــوّل حبـــــــل ودّي و غـــــدرك يگصــــــره
بكـــثر مـــا ضاملـــك .. عاتبــني حتــى البــير
البحــــر يكشــف أســــراره و روجتـــه تسـتره
شمــا تطــلع شمــــس ينغفــــر ذنــــب الليـــــل
و لأن ليــــــلك ( هُبـــل ) بــس فــاس الـ تغفــره
يــــــا ذاك التعــــب .. والـــد و إبــــن مذبــــوح
و يشـــوف ربـــــاه و تعبـــه تبـــــوگهن حفــــره
... راق لي ...