اكتشف علماء من جامعة كوينزلاند أن سم دودة الحريش أو أم أربع وأربعين يعتبر دواء مسكنا يفوق مفعوله دواء المورفين، ويخطط العلماء لجعل هذا السم أساسا لأدوية سوف تساعد في علاج المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج يفيد بأن سم دودة الحريش الحمراء الصينية يحتوي على جزئيات تعمل على إغلاق قنوات واقعة في أعصاب حساسة للألم.
يذكر أن الإنسان الذي لا يمتلك تلك القنوات لا يشعر بالألم، وانطلاقا من ذلك اقتنع العلماء بأن هذا السم سيساعدهم كثيرا، ومن المرجح أن يستخدم الدواء الذي يشكل سم دودة الحريش أساسه لعلاج آلام مزمنة لدى المرضى.
ويتوقع الأطباء أن يتجنب الكثير من المرضى الاعتماد على الأدوية المخدرة لتسكين آلامهم المزمنة.
وقال الباحث جلين كينج - صاحب الاكتشاف - إن هناك أشخاصا لا يشعرون بأي ألم، لكن عددهم قليل جدا، وأضاف أن هذا الأمر يعود إلى عدم فاعلية قنوات الأعصاب الحساسة للألم لديهم.