ما قـــــيـــمــــتـــــك في الحيـــــاة ؟
كل منا يدور في ذهنه هذا السؤال
ما قيمتي في هذه الحياة؟
قال المتنبي :
إذا غامرت في أمر مروم
فلا تقـنع بما دون النجـوم
فطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم
إذ علينا أن نقنع فقط بعظائم الأمور،
وصدق الشاعر حيث قال:
نحن قوم لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
وصدق من قال:
لاستسهلن الصعب أوأدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
* فهل لديك طموح؟
* وهل ارتقيت بطموحك للسماء؟
* وهل قمت بتحويل تلك الطموحات لحقائق؟
* أم إلى أحلام يقظة وقلاعاً ترابية مثلما يفعل ...؟
فطموحاتك … تشكل حياتك
أم أن حياتك لا تعني لك شيئا؟
فللأسف كثير من الناس يعيش كسائر البشر لا هدف له، بل يفعل مثلما يفعل الآخرين، أن نكون تابعين إن أحسن الناس أحسنا،وإن أساؤوا أسأنا، فلتكن لنا هويتنا الواضحة، لنكن أشخاصاً لانبتغي غير العلا، والمناصب الرفيعة،
فكما قال أحمد شوقي: "الطير يطير بجناحيه، والمرء يطير بهمته"،
فهل هممنا ترقى بنا إلى أعالي الجبال، أم تهوي بنا إلى الأسفل؟
وقد قيل: " قيمة كل امرئ ما يطلب "
هل ما تطلبه سامي ويستحق التعب والسهر والكد من أجله؟
أم ما تطلبه شيء بسيط ولا يرقى لقيمتك؟
اجعلوا الهمة العالية نصب أعينكم، ولا تقبلوا دونها بديلا !
مماتصفحت