مازالت تداعيات مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم الذي انعقد في البحرين مؤخرا تتوالى بعد صدور قرار بنقل تنظيم «خليجي 22»، من مدينة البصرة العراقية الى جدة مع الموافقة المبدئية على استضافة البصرة ل «خليجي 23»، في حال تحقيق العراق الشرطين محل الخلاف وهما رفع الحظر من الاتحاد الدولي «فيفا» على اقامة المباريات في العراق والاخر شهادة رسمية من الجهات الدولية المعتمدة الخاصة بالسلامة البيئية بخلو البصرة من الانبعاثات النووية نتيجة ما تعرضت له المنطقة في السنوات الاخيرة من احداث حيث لم تفلح الجهود العراقية بتحقيق هذين المطلبين ما ادى الى اتخاذ قرار بنقل «خليجي 22» الى جدة.
وعرضت الكويت استضافتها ل «خليجي 23»، في حال عدم تحقيق العراق للشرطين وبقاء الامور على حالها.
وذكرت جريدة الانباء الكويتية في عددها الصادر صباح غدا الاحد ان الكويت ستكون بديلا للعراق في استضافة النسخة بعد المقبلة من بطولة كأس الخليج "خليجي 23" حيث كان من المقرر ان تستضيف الكويت «خليجي 24» في 2016 بحكم المداورة لكن الوفد الكويتي واستشعارا منه بتكرار سيناريو النقل وحرصا منه على ضمان نجاح البطولة في كل دوراتها عرض ملفا متكاملا يتضمن انشاء ثلاثة ستادات جديدة في محافظات الكويت المختلفة يتسع كل منها ل 30 الف متفرج بخلاف جاهزية استاد جابر الذي يتسع ل 60 الف متفرج والمتوقع افتتاحه خلال الاشهر القليلة المقبلة وفق اخر التعهدات الرسمية والذي سيشهد الافتتاح وربما المباراة النهائية والحفل الختامي.
يذكر ان رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود طلب في محضر تثبيت البصرة كمقر لاستضافة «خليجي 23»، ولم يطرح مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان والتي تم رفع الحظر عنها منذ سنوات وشهدت استضافة العديد من الاحداث الاسيوية والعديد من مباريات المنتخب العراقي فضلا عما تتمتع به المدينة من مقومات الامن وجاهزية الفنادق الخمس والاربع نجوم وتوافر جميع انواع الدعم اللوجستي للمنتخبات المشاركة