في صدفة الايام التقيناحيث صاغ الظلام نهاراً معتم
وفي نفس المكان جلسنا
دون شعور ولا اشتياق
قطعت اوراق قلبي المتبقيه
وأحرقتها في نيران قلبي
اقفلت كل شراييني واوردتي
وفي نفس المكان ودعت قطرات المطر
سحاب الصيف المسافره
أنظر ولا ارى وكأن العتمه سرقت بصري رغم وجود الشمس
أن كان بصري ذهب عني ليراك
فأين بصرك انتَ
أما سمعت اوتار قلبي حين عزفت لحن الوفاء
هل اصبحت ظلاً لا تراه
ام ماذا هل اصبحت وهماً استيقظت منه
أنظر اما تراني وقفه تحت ظل شجرة العشاق
الايشعر بقلبي يراه ويترقب قدومه
الايشعر بروحي قد غدرتني منذ وجوده
كيف لك ان تنسى أعذوبة الكلام
كيف لك ان تنسى ابتسامتي و صوتي
أأصبحَ صوتي لا يعجبكَ
هل صوتي قتله الحزن
أما زلت تعشق خيوط الشمس
أقترب مني انني موجوده الا تشعر بوجودي
أنسيت من اكون وما هو اسمي
أاصبحت مجرد حروف مبعثره على الاوراق
لا تصمت لاأحب الصمت فيك
أجبني سوف يقتلني صمتك
أانتَ تعاملني كالغرباء الا تعرفني
أأأنلتقي غرباء ونفترق غرباء