حذر أطباء من أعراض جانبية اكتشفت حديثا لأقراص الفياجرا المقوية جنسيا قد تؤثر على حاسة السمع لدى الرجال.
وفور اكتشاف هذا العارض الجديد، سارعت الهيئات الطبية الأمريكية إلى تحذير الرجال من استخدام “الحبة الزرقاء” وأية أقراص مشابهة، لما لها من ضرر على قدرة السمع.
كان عدد من الباحثين البريطانيين اكتشفوا التأثير السلبي للحبة، وطلبوا تقارير من الهيئات الطبية الرسمية في القارة الأمريكية وأوروبا وشرق أسيا وأستراليا بحثا عن حالات ضعف سمع وردت بعد تعاطي الحبوب المقوية بفترة قصيرة.
ووفق ما نشرت صحيفة “ديل ميل” البريطانية الخميس 19 مايو/أيار 2011 تم الكشف عن 47 حالة فقدان للسمع في إحدى الأذنين أو في كلتيهما بعد تناول حبوب “الفياجرا” و”سياليس” و”ليفيترا”. وكان معدل عمر الرجال الذين فقدوا سمعهم نحو 57 عاما من بينهم رجلان يبلغان من العمر 37 عاما.
ولم تُعرف المدة التي استغرقتها حالة الطرش؛ إلا أن فقدان السمع عادة ينتج عن التهابات حادة أو التعرض للأصوات العالية، وهو ما يتسبب بفقدان السمع إلى الأبد.
وفي دراسة سابقة لـ”إدارة الطعام والأدوية الأمريكية” أو “FDA”، تبين أن من بين 29 مصابا، ثلثهم اختبر حالة طرش مؤقت.
ونصحت الهيئة متعاطي الحبوب المقوية بالامتناع عن تناولها فورا حال تعرضهم للعوارض الجانبية المذكورة أعلاه، ويبدو أن التفاعلات الكيميائية الناتجة عن الحبة تؤثر سلبا على الأذن الداخلية