من أينَ لكَ بكلِ هذه الأنانيّة ؟؟
تحرِمني ان أتنفَس ؟؟
تبعِدني عنكَ وعن أحضانك لتذهبَ لأخرى أنا أحقُ بكَ منها !! ... أنا ولِدتُ من ضِلعك انت
فلماذا لا تَرأف بي ولا بحالي ؟؟
ليتَك تقرأ .....
لأخبرَك بما حلّ بي بعدَك وكيف تآمر الكُل حَولي
صورك , أشياؤك , كلماتك
هيَ قاسية مثلك و رُبما أكثر فهي تَقسو علي بحُضورك وأنت تَقسو عليّ بغيابك !
أنت أغلقتَ أبوابَ قلبكَ في وجهي والدنيا أقفلَت أبواب الفرحِ لأصبِح
يتيمَة المَنشأ بلا رفيق ! بلا سَند ! بلا وَطن !
افتَرقنا و لم تَعُد انت الذي أحببت
وما زلتُ أنا كما أحببت
غَيورة !
مشاكِسة !
تَرفض الاستِسلام لغَيرك !
فرفقاً بي و بِقلبي
فذَنبي الذي تُعاقِبني به لَيس بِيدي و لا بِيدِ قلبي !!
أنا أحببتُك و سأحبُك و سَتبقى فِراقي و أملي
ضِلعي و جَرحي
ما حَييت !
بقلم المبدعة المحامية رشا نور