احتاج ان امحو هذه السطور
وامزق هذه الاوراق
واضع بيدي نقطة النهاية
فصول الغدر تطول
تتعب مشاعرنا
تدفعنا الى المجهول
الابواب موصدة
والمدى ضباب اسود
حينها يسكنك الالم
ولم اعد اذكر اخر مرة سافرت اشواقي
صوب مطارات عينيك
حطت رحالها حقائب اللهفة
في محطات الخيانه
معلنه نفاذ وقود الصبر والانتظار
كنت تبحث بين خطوط يدي
كنت بك اكثر حصانه وقوة
والان اصبحت ابحث عن مسكنات مؤقته
بعد ان اكتشفت اكاذيبك واوهامك
لو تعلم كم احببتك فوق الحدود
وانت ارتيدت ثوب الجحود
مافكرت يوما ان اخون
لكن غدرك علمني الخذلان
علمني كيف لا احتاجك
كيف انسى ان اذكرك
لا تسئلني عن الحب بعد الان
ولا محتاجة البحث عن المزيد من الاعذار
ولا تكلف نفسك عناء تاليف
القصص والروايات والاوهام
فقد اخلصت انت للغدر
وانا اخلصت للنسيان
تحياتي
منقولة
هذه القصيدة عن انثئ غدرها حبيبها