الغليجة فهي سجادة مصنوعة يدويا من الصوف الملون والمصبوغ يدويا، وتكون سميكة وهي لها اهمية خاصة في مناطق الجنوب والوسط التي تفخر باقتنائها. وهي تحتاج الى كميات كبيره من الصوف
و الرقم «هي السجادة البساط وتسمى(الرقم)او المده) وهي أقل سمكا من الغليجة وأكثر استخداما في المنازل بسبب خفتها ورخص ثمنها بالمقارنة بالغليجة».
والغليجه تنسج من الصوف الخالص يتم نسجه يدويا من دون مزجه بأي منتج صناعي، لذلك عندما يعاد بيعه لا يفقد قيمته الأصلية بل يزداد سعره كلما مر عليه الزمن.
واغلب المستغلين بنسج الغليجه هن نساء الأرياف كبار السن
(حياكة الغليجه)
وتعاني صناعة الغليجه من مشاكل عده ادى الى انحسار صناعتها للاسباب التاليه
ارتفاع أسعار المواد الأولية من غزل وأصباغ، إضافة إلى ندرة الأيدي
فضلا عن توفر السجاد الاجنبي الصناعي رخيص الثمن
وتحفظ حائكات الغليجه بالفطرة أنواعا كثيرة من النقوش التي غالبا ما تكون ذات أشكال هندسية توازنها تناظرات لونية، تضفي على المكان ملامح جمالية خاصة.
تمتاز بتقنية نسجه الدقيقة وتزينه نقوش منها النجوم والمثلثات والمثمنات
وهذه النقوش التي المرسومه تعود إلى زمن البابليين والأشوريين
ويستعمل الصوف المستخرج من الأغنام وبألوانه الطبيعية البيضاء والسوداء،. يجلب الصوف من الأرياف في شهر نيسان ، يجري غسله من الأوساخ والأتربة وينشف وبعدها يغزل بالمغزل، وهي آلة خشبية رفيعة تشبه الصليب.
وبعد غزل الصوف يصبغ يقوم بذلك أشخاص متخصصون تتم العملية بعد برم الغزل "يصبغ بعدة ألوان مثل "الالاي" يعني الأحمر و"المانيرة" وهو الوردي و"الدان" وهو الأصفر و"الأزرق" ويعني الأسود والأخضر".
حيث يوضع ماء في قدر على النار حتى يغلي، وتوضع الصبغة المراد تلوينه بها، ثم يغطس الغزل في القدر ويرفع منها بعصا خشبية حتى يجف من الماء، وبعد ذلك يعرض للهواء ليجف حيث يثبت الصبغ بين نسيجه". ويضع الصباغون الملح والمنظفات مثل "التايت" مع اللون لتجنب انحلال الألوان.
ورد اسم الغليجه في الامثال العراقيه
الرقم او المده
كلها تحت ( الغليجه)
سالفه تحوجها مثل حياجة الغليجه مرصوفه رصف سالفه