السلام عليكم
لفت نظري هذا الحديث والذي حسنه الشيخ الالباني عن انبياء العرب
أربعة من العرب :
من هؤلاء الخمسة والعشرين أربعة من العرب ، فقد جاء في حديث أبي ذر في ذكر الأنبياء والمرسلين : " منهم أربعة من العرب
: هود ، وصالح ، وشعيب ، ونبيك يا أبا ذر"
وهنا هذا الحديث يحتاج قراءه متأنيه
سيدنا هود نبي عربي من منطقة جنوب الجزيره العربيه وتفتخر به اليمن
وعن نسبه
أرسل الله هوداً -- في قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح --، وهي قبيلة عاد، وسميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها، وهو: عاد بن عوص بن إرم بن سام. وهو من هذه القبيلة ويتصل نسبه بعاد.
ويرجح النسابون أن نسبه كما يلي:
فهو: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد - جدّ هذه القبيلة - ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح
اذا هو نبي عربي ارامي سامي
شعيب عليه السلام رجح النسابه انه من بنو مدين من نسل سيدنا اسماعيل عليه السلام وسكنه جنوب بلاد الشام
وشعيب نبي عربي اسماعيلي ابراهيمي ارامي سامي
صالح عليه السلام نبي عربي ثمودي ارامي سامي
هنا نلاحظ ان نبيان من ابناء سيدنا ابراهيم عرب هما شعيب ومحمد عليهما السلام
ونبيان في سلسله النسب الاعلى لسيدنا ابراهيم هما عرب هما هود وصالح !!
وسيدنا ابراهيم عابري ارامي سامي
لاحظ هنا ان ارتباط العرب وثيق جدا بالجد ارام بن سام بن نوح
وارتباط وثيق ايضا نسبا بين هود وابراهيم بالجد سام
والاراميين حيث هي قبيلة الاراميين هي قبيلة سيدنا ابراهيم
اذا هما نسبا ومورثا من نفس السلاله سلالة ارم بن سام بن نوح
ناهيك عن قول النسابة ايضا ان عابر جد ابراهيم هو نفسه هود كما تعرف
من هنا نقول ان العرب وانبيائهم الاربعه مرتبطين ارتباط وثيق جدا نسبا ومورثا
ببعضهم البعض لذا الساميين هي كلمة للمستشرقين والاصح هي العرب لانهم ورثة الساميين
ولهجات الساميين متقاربه خرجت من رحمها اللغه العربية الفصحى
ملاحظة :
– أن اللغة شيء، والكتابة شيء أخر، فالأولى تنشأ وتتطور قبل الثانية بآلاف السنين، وقد تبتكر عدة كتابات في آنٍ واحد للغة واحدة كما حصل مع اللغة العربية، كما جاء في كتاب "تاريخ سوريا القديم" (أحمد داوود، "تاريخ سوريا القديم، تصحيح وتحرير"، دار المستقبل، دمشق 1986، ص 585-600).
2 – لهجات أي لغة قد تقل أو تكثر، لكنها تبقى لهجات، ولا يصح أن يطلق عليها اسم "اللغة"، لأنها تنتمي جميعها للغة أم واحدة
3- هناك فرق بين كلمة العرب كجنس وسلالة وبين العربية كلغة فالعرب كجنس ارامي سامي
فيه كثير من اللهجات المختلفه تطورت في فترة طويلة لتصل الى اللغة العربية الفصحى
والتي هي نتاج من لهجات عرب الشمال وعرب الجنوب
مصدر الحديث
— أخرجه ابن حبَّان في صحيحه (361) مصحَّحاً له، وأبو نعيم في الحلية (1/166-167) وغيرهما، من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسَّاني حدثنا أبي عن جدِّي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - به.
— وفي إسناده إبراهيم بن هشام الغسَّاني، تفرَّد به، وقد كذَّبُوه.
— فقد كذَّبه أبوحاتم وأبوزرعة كما في الجرح والتَّعديل (2/142).
— وقال الذَّهبي: «متروكٌ». ويُنْظَر: الميزان (1/73)، (4/378).
— قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/470): «ولا شكَّ أنَّه قد تكلم فيه غير واحد من أئمَّة الجرح والتعديل من أجل هذا الحديث».
— وذكره المنذري في الترغيب (3/132) وقال: «انفرد به إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، عن أبيه».
— وحسَّنه الألباني في الصَّحيحة (2668) بشواهده وطرقه